عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : " مَا هَذَا تَكْتُبُونَ ؟ " فَقُلْنَا : مَا نَسْمَعُ مِنْكَ ، فَقَالَ : " أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ ؟ " فَقُلْنَا : مَا نَسْمَعُ ، فَقَالَ : " أَكِتَابٌ غَيْرُ كِتَابَ اللَّهِ امْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ ، وَأَخْلِصُوهُ " قَالَ : فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ ، قُلْنَا : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَحَدَّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبَ مِنْهُ "
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : مَا هَذَا تَكْتُبُونَ ؟ فَقُلْنَا : مَا نَسْمَعُ مِنْكَ ، فَقَالَ : أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ ؟ فَقُلْنَا : مَا نَسْمَعُ ، فَقَالَ : أَكِتَابٌ غَيْرُ كِتَابَ اللَّهِ امْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ ، وَأَخْلِصُوهُ قَالَ : فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ ، قُلْنَا : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَحَدَّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبَ مِنْهُ