عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ رُبَّمَا ذَهَبَ إِلَى بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، فَيَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ حَتَّى يَنْحَدِرَ لِلْمَغْرِبِ ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ : فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُسْرِعًا إِلَى الْمَغْرِبِ إِذْ مَرَّ بِالْبَقِيعِ ، فَقَالَ : " أُفٍّ لَكَ أُفٍّ لَكَ " فَكَبُرَ فِي ذَرْعِي في الأصل المطبوع " فكسر في ذراعي " وما أثبتناه من المسند والنسائي ولعله قد وقع تصحيف ، وَتَأَخَّرْتُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُنِي ، فَقَالَ : " مَا لَكَ لَا تَمْشِي ؟ " قَالَ : قُلْتُ : أَحْدَثْتُ حَدَثًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَمَا ذَلِكَ ؟ " قُلْتُ : أَفَّفْتَ بِي قَالَ : " لَا ، وَلَكِنْ هَذَا قَبْرُ فُلَانٍ ، بَعَثْنَاهُ سَاعِيًا عَلَى بَنِي فُلَانٍ ، فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الْآنَ مِثْلَهَا مِنْ نَارٍ "
الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْبُوذٌ ، رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ رُبَّمَا ذَهَبَ إِلَى بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، فَيَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ حَتَّى يَنْحَدِرَ لِلْمَغْرِبِ ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ : فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُسْرِعًا إِلَى الْمَغْرِبِ إِذْ مَرَّ بِالْبَقِيعِ ، فَقَالَ : أُفٍّ لَكَ أُفٍّ لَكَ فَكَبُرَ فِي ذَرْعِي في الأصل المطبوع فكسر في ذراعي وما أثبتناه من المسند والنسائي ولعله قد وقع تصحيف ، وَتَأَخَّرْتُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُنِي ، فَقَالَ : مَا لَكَ لَا تَمْشِي ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَحْدَثْتُ حَدَثًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : أَفَّفْتَ بِي قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ هَذَا قَبْرُ فُلَانٍ ، بَعَثْنَاهُ سَاعِيًا عَلَى بَنِي فُلَانٍ ، فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الْآنَ مِثْلَهَا مِنْ نَارٍ