عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : " بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ عَلَى جَيْشٍ قِبَلَ خُرَاسَانَ فَبَيَّتَهُمُ الْعَدُوُّ لَيْلًا ، وَفَرَّقُوا جُيُوشَهُمْ أَرْبَعَ جُيُوشٍ ، وَأَقْبَلُوا مَعَهُمُ الطُّبُولُ ، فَفَزِعَ النَّاسُ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ الْأَحْنَفُ فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَتَقَلَّدَهُ ثُمَّ مَضَى نَحْوَ الصَّوْتِ وَهُوَ يَقُولُ : {
} إِنَّ عَلَى كُلِّ رَئِيسٍ حَقًّا {
}أَنْ يَخْضِبَ الْقَنَاةَ أَوْ تَنْدَقَّا {
}ثُمَّ حَمَلَ عَلَى صَاحِبِ الطَّبْلِ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا فَقَدَ أَصْحَابُهُ الصَّوْتَ انْهَزَمُوا ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْكُرْدُوسِ الْآخَرِ ، فَحَمَلَ عَلَى صَاحِبِ الطَّبْلِ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا فَقَدَ أَصْحَابُهُ الصَّوْتَ انْهَزَمُوا ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْكُرْدُوسِ الْآخَرِ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْآخَرِ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَهُوَ وَحْدَهُ ، ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ ، وَقَدِ انْهَزَمَ الْعَدُوُّ فَاتَّبَعَهُمُ النَّاسُ يَقْتُلُونَ ثُمَّ مَضَوْا حَتَّى فَتَحُوا مَدِينَةً يُقَالُ لَهَا : مَرْوُ الرَّوْذِ "
نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ عَلَى جَيْشٍ قِبَلَ خُرَاسَانَ فَبَيَّتَهُمُ الْعَدُوُّ لَيْلًا ، وَفَرَّقُوا جُيُوشَهُمْ أَرْبَعَ جُيُوشٍ ، وَأَقْبَلُوا مَعَهُمُ الطُّبُولُ ، فَفَزِعَ النَّاسُ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ الْأَحْنَفُ فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَتَقَلَّدَهُ ثُمَّ مَضَى نَحْوَ الصَّوْتِ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ عَلَى كُلِّ رَئِيسٍ حَقًّا أَنْ يَخْضِبَ الْقَنَاةَ أَوْ تَنْدَقَّا ثُمَّ حَمَلَ عَلَى صَاحِبِ الطَّبْلِ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا فَقَدَ أَصْحَابُهُ الصَّوْتَ انْهَزَمُوا ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْكُرْدُوسِ الْآخَرِ ، فَحَمَلَ عَلَى صَاحِبِ الطَّبْلِ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا فَقَدَ أَصْحَابُهُ الصَّوْتَ انْهَزَمُوا ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْكُرْدُوسِ الْآخَرِ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْآخَرِ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَهُوَ وَحْدَهُ ، ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ ، وَقَدِ انْهَزَمَ الْعَدُوُّ فَاتَّبَعَهُمُ النَّاسُ يَقْتُلُونَ ثُمَّ مَضَوْا حَتَّى فَتَحُوا مَدِينَةً يُقَالُ لَهَا : مَرْوُ الرَّوْذِ