فَسَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ ، فَقَالَ : " مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ ، فَيُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ ، وَمِثْلُ رَجُلٍ بَادٍ فِي غَنَمِهِ ، يَقْرِي ضَيْفَهُ ، وَيُؤَدِّي حَقَّهُ " ، قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . فَكَبَّرْتُ اللَّهَ ، وَحَمِدْتُ اللَّهَ ، وَشَكَرْتُ
حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ شِهَابٍ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، فَلَقِينَا أَبَا هُرَيْرَةَ عِنْدَ بَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتُمَا ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَقَالَ : انْطَلِقَا إِلَى نَاسٍ عَلَى تَمْرٍ وَمَاءٍ ، إِنَّمَا يَسِيلُ كُلُّ وَادٍ بِقَدَرِهِ . قَالَ : قُلْنَا : كَثُرَ خَيْرُكَ ، اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ : فَاسْتَأْذَنَ لَنَا ، فَسَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ ، فَقَالَ : مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ ، فَيُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ ، وَمِثْلُ رَجُلٍ بَادٍ فِي غَنَمِهِ ، يَقْرِي ضَيْفَهُ ، وَيُؤَدِّي حَقَّهُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . قَالَ : قُلْتُ : أَقَالَهَا ؟ قَالَ : قَالَهَا . فَكَبَّرْتُ اللَّهَ ، وَحَمِدْتُ اللَّهَ ، وَشَكَرْتُ