عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَهْطٌ فَسَأَلُوهُ ، فَأَعْطَاهُمِ إلا رَجُلًا مِنْهُمْ ، قَالَ سَعْدٌ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَ فُلانًا ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لأرَاهُ مُؤْمِنًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوْ مُسْلِمًا " فَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ ذَلِكَ ثَلاثًا : مُؤْمِنًا ، وَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوْ مُسْلِمًا " فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الثَّالِثَةِ : " وَاللَّهِ إِنِّي لأعْطِي الرَّجُلَ الْعَطَاءَ لَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، تخَوْفًا أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ " قَالَ : أَبُو نُعَيْمٍ : لَقِيتُ سُفْيَانَ بِمَكَّةَ ، فَأَوَّلُ مَنْ سَأَلَنِي عَنْهُ ، قَالَ : " كَيْفَ شُجَاعٌ ؟ " يَعْنِي أَبَا بَدْرٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَهْطٌ فَسَأَلُوهُ ، فَأَعْطَاهُمِ إلا رَجُلًا مِنْهُمْ ، قَالَ سَعْدٌ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَ فُلانًا ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لأرَاهُ مُؤْمِنًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْ مُسْلِمًا فَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ ذَلِكَ ثَلاثًا : مُؤْمِنًا ، وَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْ مُسْلِمًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الثَّالِثَةِ : وَاللَّهِ إِنِّي لأعْطِي الرَّجُلَ الْعَطَاءَ لَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، تخَوْفًا أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ قَالَ : أَبُو نُعَيْمٍ : لَقِيتُ سُفْيَانَ بِمَكَّةَ ، فَأَوَّلُ مَنْ سَأَلَنِي عَنْهُ ، قَالَ : كَيْفَ شُجَاعٌ ؟ يَعْنِي أَبَا بَدْرٍ