حَمَلَتْ شُرَاحَةُ ، وَكَانَ زَوْجُهَا غَائِبًا ، فَانْطَلَقَ بِهَا مَوْلاهَا إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ : " لَعَلَّ زَوْجَكِ جَاءَكِ ، أَوْ لَعَلَّ أَحَدًا اسْتَكْرَهَكِ عَلَى نَفْسِكِ ؟ " قَالَتْ : لَا . وَأَقَرَّتْ بِالزِّنَا ، فَجَلَدَهَا عَلِيٌّ يَوْمَ الْخَمِيسِ - أَنَا شَاهِدُهُ - وَرَجَمَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَأَنَا شَاهِدُهُ ، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى السُّرَّةِ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَقَدْ كَانَتْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَهَلَكَ مَنْ كَانَ يَقْرَؤُهَا وَآيًا مِنَ القُرْآنِ بِالْيَمَامَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : حَمَلَتْ شُرَاحَةُ ، وَكَانَ زَوْجُهَا غَائِبًا ، فَانْطَلَقَ بِهَا مَوْلاهَا إِلَى عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ : لَعَلَّ زَوْجَكِ جَاءَكِ ، أَوْ لَعَلَّ أَحَدًا اسْتَكْرَهَكِ عَلَى نَفْسِكِ ؟ قَالَتْ : لَا . وَأَقَرَّتْ بِالزِّنَا ، فَجَلَدَهَا عَلِيٌّ يَوْمَ الْخَمِيسِ - أَنَا شَاهِدُهُ - وَرَجَمَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَأَنَا شَاهِدُهُ ، فَأَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى السُّرَّةِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ كَانَتْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَهَلَكَ مَنْ كَانَ يَقْرَؤُهَا وَآيًا مِنَ القُرْآنِ بِالْيَمَامَةِ