كَانَ لِشَرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإِنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلاهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ ، فَجَلَدَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ مِائَةً ، وَرَجَمَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إِلَى السُّرَّةِ وَأَنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أَحَدٌ لَكَانَ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِي ، الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ، ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أَقَرَّتْ ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ رَمَاهَا ، فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ ، وَأَنَا فِيهِمْ " قَالَ : " فَكُنْتُ وَاللَّهِ فِيمَنْ قَتَلَهَا "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ ، قَالَ : كَانَ لِشَرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإِنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلاهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ ، فَجَلَدَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ مِائَةً ، وَرَجَمَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إِلَى السُّرَّةِ وَأَنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أَحَدٌ لَكَانَ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِي ، الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ، ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أَقَرَّتْ ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ رَمَاهَا ، فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ ، وَأَنَا فِيهِمْ قَالَ : فَكُنْتُ وَاللَّهِ فِيمَنْ قَتَلَهَا