عَنِ الْمِسْوَرِ قَالَ : كَتَبَ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ إِلَى الْمِسْوَرِ يَخْطُبُ ابْنَةً لَهُ قَالَ لَهُ : تُوَافِينِي فِي الْعَتَمَةِ ، فَلَقِيَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ الْمِسْوَرُ وَقَالَ : مَا مِنْ سَبَبٍ ، وَلَا نَسَبٍ ، وَلَا صِهْرٍ ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَسَبِكُمْ ، وَصِهْرِكُمْ ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي يَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا ، وَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا ، وَأَنَّهُ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْأَسْبَابُ إِلَّا نَسَبِي وَسَبَبِي " ، وَتَحْتَكَ ابْنَتُهَا ، وَلَوْ زَوَّجْتُكَ أَغْضَبَهَا ذَلِكَ فَذَهَبَ عَاذِرًا لَهُ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ ، وَجَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ قَالَ : كَتَبَ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ إِلَى الْمِسْوَرِ يَخْطُبُ ابْنَةً لَهُ قَالَ لَهُ : تُوَافِينِي فِي الْعَتَمَةِ ، فَلَقِيَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ الْمِسْوَرُ وَقَالَ : مَا مِنْ سَبَبٍ ، وَلَا نَسَبٍ ، وَلَا صِهْرٍ ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَسَبِكُمْ ، وَصِهْرِكُمْ ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي يَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا ، وَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا ، وَأَنَّهُ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْأَسْبَابُ إِلَّا نَسَبِي وَسَبَبِي ، وَتَحْتَكَ ابْنَتُهَا ، وَلَوْ زَوَّجْتُكَ أَغْضَبَهَا ذَلِكَ فَذَهَبَ عَاذِرًا لَهُ .