• 2360
  • عَنِ الْمِسْوَرِ أَنَّهُ بَعَثَ إِلَيْهِ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ يَخْطُبُ ابْنَةً لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : قُلْ لَهُ : فَلْيَأْتِنِي فِي الْعَتَمَةِ قَالَ : فَلَقِيَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ الْمِسْوَرُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنْ نَسَبٍ وَلَا سَبَبٍ وَلَا صِهْرٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَسَبِكُمْ وَصِهْرِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فَاطِمَةُ مُضْغَةٌ مِنِّي يَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا ، وَيَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا ، وَإِنَّ الْأَسْبَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَنْقَطِعُ ، غَيْرَ نَسَبِي وَصِهْرِي وَعِنْدَكَ ابْنَتُهَا لَوْ زَوَّجْتُكَ لَقَبَضَهَا ذَلِكَ فَانْطَلَقَ عَاذِرًا لَهُ " .

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ أَنَّهُ بَعَثَ إِلَيْهِ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ يَخْطُبُ ابْنَةً لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : قُلْ لَهُ : فَلْيَأْتِنِي فِي الْعَتَمَةِ قَالَ : فَلَقِيَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ الْمِسْوَرُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنْ نَسَبٍ وَلَا سَبَبٍ وَلَا صِهْرٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَسَبِكُمْ وَصِهْرِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَاطِمَةُ مُضْغَةٌ مِنِّي يَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا ، وَيَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا ، وَإِنَّ الْأَسْبَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَنْقَطِعُ ، غَيْرَ نَسَبِي وَصِهْرِي وَعِنْدَكَ ابْنَتُهَا لَوْ زَوَّجْتُكَ لَقَبَضَهَا ذَلِكَ فَانْطَلَقَ عَاذِرًا لَهُ .

    صهر: الصِّهر : القريب بالزواج
    وصهركم: الصِّهر : القريب بالزواج
    مضغة: المضغة : القطعة من اللحم
    فَاطِمَةُ مُضْغَةٌ مِنِّي ، يَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا ، وَيَبْسُطُنِي مَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات