قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَوِ اسْتَخْلَفْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : " رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّهُ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ " ، وَلَوِ اسْتَخْلَفْتُ سَالِمًا مَوْلَى حُذَيْفَةَ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : " رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ " ، وَلَوِ اسْتَخْلَفْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : " رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ الْعُلَمَاءَ إِذَا حَضَرُوا رَبَّهِمْ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ رَتْوَةً بِحَجَرٍ " .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي هَذَا الْحَدِيثَ ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَوِ اسْتَخْلَفْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّهُ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَلَوِ اسْتَخْلَفْتُ سَالِمًا مَوْلَى حُذَيْفَةَ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ ، وَلَوِ اسْتَخْلَفْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَسَأَلَنِي عَنْهُ رَبِّي مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ لَقُلْتُ : رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ الْعُلَمَاءَ إِذَا حَضَرُوا رَبَّهِمْ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ رَتْوَةً بِحَجَرٍ .