قَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ أَلَا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلِي ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يَا عَمْرُو أَطِعْ أَبَاكَ فَنَظَرَ إِلَى مِعْضَدٍ وَهُوَ جَالِسٌ ، مَعَهُمْ فَقَالَ لَهُ : لَا تُطِعْهُمْ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ، وَلِمَ لَمْ يَسْجُدِ الْأَعْمَشُ ؟ قَالَ عَمْرٌو : يَا أَبَتِ ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فِكَاكِ رَقَبَتِي قَالَ : فَبَكَى عُتْبَةُ ثُمَّ قَالَ : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُبَّ الْوَالِدِ وَلَدَهُ ، قَالَ عَمْرٌو : يَا أَبَتِ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ أَتَيْتَنِي بِمَالٍ قَدْ بَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا فَإِنْ كُنْتَ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ ذَا فَخُذْهُ وَإِلَّا فَدَعْنِي فَأُمْضِيَهُ قَالَ : فَأَمْضَاهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهَا دِرْهَمٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : قَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ أَلَا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلِي ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يَا عَمْرُو أَطِعْ أَبَاكَ فَنَظَرَ إِلَى مِعْضَدٍ وَهُوَ جَالِسٌ ، مَعَهُمْ فَقَالَ لَهُ : لَا تُطِعْهُمْ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ، وَلِمَ لَمْ يَسْجُدِ الْأَعْمَشُ ؟ قَالَ عَمْرٌو : يَا أَبَتِ ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فِكَاكِ رَقَبَتِي قَالَ : فَبَكَى عُتْبَةُ ثُمَّ قَالَ : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُبَّ الْوَالِدِ وَلَدَهُ ، قَالَ عَمْرٌو : يَا أَبَتِ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ أَتَيْتَنِي بِمَالٍ قَدْ بَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا فَإِنْ كُنْتَ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ ذَا فَخُذْهُ وَإِلَّا فَدَعْنِي فَأُمْضِيَهُ قَالَ : فَأَمْضَاهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهَا دِرْهَمٌ