حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ سَلَمَةُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْبَصْرَةَ ، قَالَ لِي مَالِكٌ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَاسْتَأْذَنَّا فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ دَخَلْنَا قَالَ : فَقَالَ سَلَمَةُ : مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِكَ يَا أَبَا يَحْيَى ، حَاجَتَكَ ، وَقَرَّبَ مَجْلِسَهُ ، قَالَ أَزَائِرَيْنِ جِئْتُمَا أَمْ لَكُمَا حَاجَةٌ ؟ قَالَ : فَقَالَ مَالِكٌ : بَلْ لَنَا حَاجَةٌ قَالَ : مَا هِيَ أَبَا يَحْيَى ؟ قَالَ : يَا سَلَمَةُ مَا لَكَ وَلِلْمُلُوكِ ؟ مَا لَكَ وَلِلسُّلْطَانِ ؟ قَالَ : يَا أَبَا يَحْيَى قَدْ عُرِفْنَا عِنْدَهُمْ : قَالَ تَجَّانَّ عَلَيْهِمْ قَالَ : لَا يَنْفَعُنِي ذَلِكَ قَالَ : وَيْحَكَ يَا سَلَمَةُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُلْقُوكَ فِي وَرْطَةٍ ثُمَّ لَا يُخْرِجُوكَ مِنْهَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ سَلَمَةُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْبَصْرَةَ ، قَالَ لِي مَالِكٌ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَاسْتَأْذَنَّا فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ دَخَلْنَا قَالَ : فَقَالَ سَلَمَةُ : مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِكَ يَا أَبَا يَحْيَى ، حَاجَتَكَ ، وَقَرَّبَ مَجْلِسَهُ ، قَالَ أَزَائِرَيْنِ جِئْتُمَا أَمْ لَكُمَا حَاجَةٌ ؟ قَالَ : فَقَالَ مَالِكٌ : بَلْ لَنَا حَاجَةٌ قَالَ : مَا هِيَ أَبَا يَحْيَى ؟ قَالَ : يَا سَلَمَةُ مَا لَكَ وَلِلْمُلُوكِ ؟ مَا لَكَ وَلِلسُّلْطَانِ ؟ قَالَ : يَا أَبَا يَحْيَى قَدْ عُرِفْنَا عِنْدَهُمْ : قَالَ تَجَّانَّ عَلَيْهِمْ قَالَ : لَا يَنْفَعُنِي ذَلِكَ قَالَ : وَيْحَكَ يَا سَلَمَةُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُلْقُوكَ فِي وَرْطَةٍ ثُمَّ لَا يُخْرِجُوكَ مِنْهَا