أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدٍ النَّاجِيُّ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ : " مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا بِكُمْ حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَأَحَلَّنَا وَإِيَّاكُمْ دَارَ السَّلَامِ ، هَذِهِ عَلَانِيَةُ حَسَنَةٍ ، إِنْ صَبَرْتُمْ وَصَدَقْتُمْ ، وَأُقْسِمُ لَا يَكُونَنَّ حَظُّكُمْ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، أَنْ تَسْمَعُوهُ بِهَذِهِ الْأُذُنِ فَيَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْأُذُنِ فَإِنَّهُ مَنْ رَأَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ رَأَى غَادِيًا رَائِحًا لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ وَلَا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ وَلَكِنْ رُفِعَ لَهُ عِلْمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ النَّجَا النَّجَا ، عَلَامَا تَعْرُجُونَ أَتَيْتُمْ وَرَبَّ الْكَعْبَةِ كَأَنَّكُمْ وَالْأَمْرَ معًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدٍ النَّاجِيُّ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا بِكُمْ حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَأَحَلَّنَا وَإِيَّاكُمْ دَارَ السَّلَامِ ، هَذِهِ عَلَانِيَةُ حَسَنَةٍ ، إِنْ صَبَرْتُمْ وَصَدَقْتُمْ ، وَأُقْسِمُ لَا يَكُونَنَّ حَظُّكُمْ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، أَنْ تَسْمَعُوهُ بِهَذِهِ الْأُذُنِ فَيَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْأُذُنِ فَإِنَّهُ مَنْ رَأَى مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَدْ رَأَى غَادِيًا رَائِحًا لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ وَلَا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ وَلَكِنْ رُفِعَ لَهُ عِلْمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ النَّجَا النَّجَا ، عَلَامَا تَعْرُجُونَ أَتَيْتُمْ وَرَبَّ الْكَعْبَةِ كَأَنَّكُمْ وَالْأَمْرَ معًا