حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالَ لَهُ : أَبُو هَزَّارٍ قَالَ : قَالَتْ لِيَ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : أَبَا هَزَّارٍ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا يَقُولُ الْمَيِّتُ عَلَى سَرِيرِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ يُنَادِي يَا أَهْلَاهُ وَيَا جِيرَانَاهُ وَيَا حَمَلَةَ سَرِيرَاهُ ، لَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا كَمَاغَرَّتْنِي ، وَلَا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ كَمَا لَعِبَتْ بِي ، فَإِنَّ أَهْلِي لَمْ يَحْمِلُوا عَنِّي مِنْ وِزْرِي شَيْئًا ، وَلَوْ حَاطُّونَ الْيَوْمَ عِنْدَ اللَّهِ لَحَجُّونِي ، قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : الدُّنْيَا أَسْحَرُ لِقَلْبِ الْعَبْدِ مِنْ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا آثَرَهَا عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَصْرَعَتْ خَدَّهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالَ لَهُ : أَبُو هَزَّارٍ قَالَ : قَالَتْ لِيَ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : أَبَا هَزَّارٍ ، أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا يَقُولُ الْمَيِّتُ عَلَى سَرِيرِهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ يُنَادِي يَا أَهْلَاهُ وَيَا جِيرَانَاهُ وَيَا حَمَلَةَ سَرِيرَاهُ ، لَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا كَمَاغَرَّتْنِي ، وَلَا تَلْعَبَنَّ بِكُمُ كَمَا لَعِبَتْ بِي ، فَإِنَّ أَهْلِي لَمْ يَحْمِلُوا عَنِّي مِنْ وِزْرِي شَيْئًا ، وَلَوْ حَاطُّونَ الْيَوْمَ عِنْدَ اللَّهِ لَحَجُّونِي ، قَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ : الدُّنْيَا أَسْحَرُ لِقَلْبِ الْعَبْدِ مِنْ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا آثَرَهَا عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَصْرَعَتْ خَدَّهُ