أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِعَقَبَةِ أَفِيقٍ ، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ حَوَارِيِّيهِ ، فَاعْتَرَضَهُمْ رَجُلٌ ، فَمَنَعَهُمُ الطَّرِيقَ ، وَقَالَ : لَا أَتْرُكُكُمَا تَجُوزَانِ حَتَّى أَلْطِمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا لَطْمَةً فَأَدَارَاهُ ، فَأَبَى إِلَّا ذَلِكَ ، فَقَالَ عِيسَى : أَمَّا خَدِّي فَالْطِمْهُ " قَالَ : " فَلَطَمَهُ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ ، وَقَالَ لِلْحَوَارِيِّ : لَا أَدَعُكَ تَجُوزُ حَتَّى أَلْطِمَكَ فَتَمَنَّعَ ، فَلَمَّا رَأَى عِيسَى ذَلِكَ ، أَعْطَاهُ خَدَّهُ الْآخَرَ ، فَلَطَمَهُ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُمَا ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا لَكَ رِضًى فَبَلِّغْنِي رِضَاكَ ، وَإِنْ كَانَ سَخَطًا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْغَيْرَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَلَّاقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ بِعَقَبَةِ أَفِيقٍ ، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ حَوَارِيِّيهِ ، فَاعْتَرَضَهُمْ رَجُلٌ ، فَمَنَعَهُمُ الطَّرِيقَ ، وَقَالَ : لَا أَتْرُكُكُمَا تَجُوزَانِ حَتَّى أَلْطِمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا لَطْمَةً فَأَدَارَاهُ ، فَأَبَى إِلَّا ذَلِكَ ، فَقَالَ عِيسَى : أَمَّا خَدِّي فَالْطِمْهُ قَالَ : فَلَطَمَهُ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ ، وَقَالَ لِلْحَوَارِيِّ : لَا أَدَعُكَ تَجُوزُ حَتَّى أَلْطِمَكَ فَتَمَنَّعَ ، فَلَمَّا رَأَى عِيسَى ذَلِكَ ، أَعْطَاهُ خَدَّهُ الْآخَرَ ، فَلَطَمَهُ ، فَخَلَّى سَبِيلَهُمَا ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا لَكَ رِضًى فَبَلِّغْنِي رِضَاكَ ، وَإِنْ كَانَ سَخَطًا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْغَيْرَةِ