عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ دَاوُدَ ، النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيًا ، فَنَادَى : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَخَرَجَ النَّاسُ ، وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ مَوْعِظَةٌ وَتَأْدِيبٌ وَدُعَاءٌ ، فَلَمَّا وَافَى مَكَانَهُ قَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا " وَانْصَرَفَ ، فَاسْتَقْبَلَ آخَرُ النَّاسِ أَوَائِلَهُمْ ؛ قَالُوا : مَا لَكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّمَا دَعَا بِدَعْوَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ انْصَرَفَ قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هَذَا الْيَوْمُ يَوْمَ عِبَادَةٍ وَدُعَاءٍ وَمَوْعِظَةٍ وَتَأْدِيبٍ ، فَمَا دَعَا إِلَّا بِدَعْوَةٍ وَاحِدَةٍ ، قَالُوا : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ أَبْلِغْ عَنِّي قَوْمَكَ ؛ فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتَقَلُّوا دُعَاءَكَ : إِنِّي مَنْ أَغْفِرْ لَهُ أُصْلِحْ لَهُ أَمْرَ آخِرَتِهِ وَدُنْيَاهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ دَاوُدَ ، النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيًا ، فَنَادَى : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَخَرَجَ النَّاسُ ، وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ مَوْعِظَةٌ وَتَأْدِيبٌ وَدُعَاءٌ ، فَلَمَّا وَافَى مَكَانَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَانْصَرَفَ ، فَاسْتَقْبَلَ آخَرُ النَّاسِ أَوَائِلَهُمْ ؛ قَالُوا : مَا لَكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّمَا دَعَا بِدَعْوَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ انْصَرَفَ قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ كُنَّا نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هَذَا الْيَوْمُ يَوْمَ عِبَادَةٍ وَدُعَاءٍ وَمَوْعِظَةٍ وَتَأْدِيبٍ ، فَمَا دَعَا إِلَّا بِدَعْوَةٍ وَاحِدَةٍ ، قَالُوا : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ أَبْلِغْ عَنِّي قَوْمَكَ ؛ فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتَقَلُّوا دُعَاءَكَ : إِنِّي مَنْ أَغْفِرْ لَهُ أُصْلِحْ لَهُ أَمْرَ آخِرَتِهِ وَدُنْيَاهُ