عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوْصَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ابْنَهُ " فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ الْمُجَبَّرِ قَالَ : " وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَالْكِبْرُ وَالشِّرْكُ " فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي حُلَّةٌ حَسَنَةٌ أَلْبَسُهَا ؟ قَالَ : " لَا إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ " قَالَ : فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي دَابَّةٌ صَالِحَةٌ أَرْكَبُهَا ؟ قَالَ : " لَا " قَالَ : فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونَنِي ، وَأُطْعِمُهُمْ ؟ قَالَ : " لَا " قَالَ : فَبِمَ الْكِبْرُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ " قَالَ عَلِيٌّ : قُلْتُ لِهِشَامٍ : مَا " تَغْمِصَ " ؟ قَالَ : تَعِيبُهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْصَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ابْنَهُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ الْمُجَبَّرِ قَالَ : وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَالْكِبْرُ وَالشِّرْكُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي حُلَّةٌ حَسَنَةٌ أَلْبَسُهَا ؟ قَالَ : لَا إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ قَالَ : فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي دَابَّةٌ صَالِحَةٌ أَرْكَبُهَا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونَنِي ، وَأُطْعِمُهُمْ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَبِمَ الْكِبْرُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ قَالَ عَلِيٌّ : قُلْتُ لِهِشَامٍ : مَا تَغْمِصَ ؟ قَالَ : تَعِيبُهُ