• 1622
  • " لَمَّا احْتُضِرَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : " مَا أَبْكِي أَسَفًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَلَا رَغْبَةً فِيهَا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَتَرَكْنَاهُ ؛ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ تَكُونَ بُلْغَةُ أَحَدِنَا كَزَادِ الرَّاكِبِ " قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ فِيمَا تَرَكَ ، فَإِذَا قِيمَةُ مَا تَرَكَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا ، أَوْ : بِضْعٌ وَثَلَاثُونَ دِرْهَمًا "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبي ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قِيلَ : لَمَّا احْتُضِرَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : مَا أَبْكِي أَسَفًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَلَا رَغْبَةً فِيهَا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَتَرَكْنَاهُ ؛ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ تَكُونَ بُلْغَةُ أَحَدِنَا كَزَادِ الرَّاكِبِ قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ فِيمَا تَرَكَ ، فَإِذَا قِيمَةُ مَا تَرَكَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا ، أَوْ : بِضْعٌ وَثَلَاثُونَ دِرْهَمًا

    عهد: العهد : الوصية والميثاق والذمة والاتفاق الملزم لأطرافه
    بلغة: البلغة : الكفاية وما يكفي لسد الحاجة ولا يفضل عنها
    كزاد الراكب: زاد الراكب : طعام المسافر وشرابه
    " مَا أَبْكِي أَسَفًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَلَا رَغْبَةً فِيهَا ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات