• 161
  • عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً بِمَكَّةَ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَيْتَ عِنْدِي مَنْ يُخْبِرُنِي عَنْهَا ؟ ، فَقَالَ مُخَنَّثٌ يُدْعَى هِيتٌ : أَنَا أَنْعَتُهَا لَكَ إِذَا أَقْبَلَتْ قُلْتَ : تَمْشِي عَلَى سِتٍّ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ قُلْتَ : تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مُتَنَكِّرًا ، مَا أُرَاهُ إِلَّا يَعْرِفُ أَمَرَ النِّسَاءِ " . قَالَ : وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَهَاهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى إِمْرَةِ عُمَرَ ، فَجَهَدَ ، وَكَانَ يُرَخَّصُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيتَصَدَّقَ يوْمَ الْجُمُعَةِ

    حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً بِمَكَّةَ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَيْتَ عِنْدِي مَنْ يُخْبِرُنِي عَنْهَا ؟ ، فَقَالَ مُخَنَّثٌ يُدْعَى هِيتٌ : أَنَا أَنْعَتُهَا لَكَ إِذَا أَقْبَلَتْ قُلْتَ : تَمْشِي عَلَى سِتٍّ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ قُلْتَ : تَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مُتَنَكِّرًا ، مَا أُرَاهُ إِلَّا يَعْرِفُ أَمَرَ النِّسَاءِ . قَالَ : وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَهَاهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى إِمْرَةِ عُمَرَ ، فَجَهَدَ ، وَكَانَ يُرَخَّصُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيتَصَدَّقَ يوْمَ الْجُمُعَةِ

    مخنث: المخنث : الذي يشبه النساء في أخلاقه وفي كلامه وحركاته. وتارة يكون هذا خلقة من الأصل ، وتارة يكون بتكلف وهو المنهي عنه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات