سَمِعَا أَبَا ذَرٍّ ، يَدْعُو , قَالَ : فَقُلْنَا لَهُ : رَأَيْنَاكَ صَلَّيْتَ فِي هَذَا الْبَلَدِ صَلَاةً لَمْ نَرَ أَطْوَلَ مَقَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا , فَلَمَّا أَنْ فَرَغْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ فَدَعَوْتَ فَتَعَوَّذْتَ مِنْ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمِ الْعَوْرَةِ , قَالَ : فَمَا أَنْكَرْتُمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ , قَالَ : " أَمَّا يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ فَتَلْتَقِي فِئَتَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَوْمُ الْعَوْرَةِ إِنَّ النِّسَاءَ مِنَ الْمُسْلِمَاتِ يُسْبَيْنَ فَيُكْشَفُ عَنْ سُوقِهِنَّ , فَأَيَّتُهُنَّ أَعْظَمُ سَاقًا اشْتُرِيَتْ عَلَى عِظَمِ سَاقِهَا , فَدَعَوْتُ أَنْ لَا يُدْرِكَنِي هَذَا الزَّمَانُ , وَلَعَلَّكُمَا تُدْرِكَانِهِ " , قَالَ : فَقُتِلَ عُثْمَانُ وَأَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ ابْنَ أَبِي أَرْطَاةَ إِلَى الْيَمَنِ فَسَبَى نِسَاءً مِنَ الْمُسْلِمَاتِ فَأَقِمْنَ فِي السُّوقِ "
زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَلَامَةَ أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الرَّبَابِ ، وَصَاحِبٍ ، لَهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا ذَرٍّ ، يَدْعُو , قَالَ : فَقُلْنَا لَهُ : رَأَيْنَاكَ صَلَّيْتَ فِي هَذَا الْبَلَدِ صَلَاةً لَمْ نَرَ أَطْوَلَ مَقَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا , فَلَمَّا أَنْ فَرَغْتَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ فَدَعَوْتَ فَتَعَوَّذْتَ مِنْ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمِ الْعَوْرَةِ , قَالَ : فَمَا أَنْكَرْتُمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ , قَالَ : أَمَّا يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ فَتَلْتَقِي فِئَتَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيَوْمُ الْعَوْرَةِ إِنَّ النِّسَاءَ مِنَ الْمُسْلِمَاتِ يُسْبَيْنَ فَيُكْشَفُ عَنْ سُوقِهِنَّ , فَأَيَّتُهُنَّ أَعْظَمُ سَاقًا اشْتُرِيَتْ عَلَى عِظَمِ سَاقِهَا , فَدَعَوْتُ أَنْ لَا يُدْرِكَنِي هَذَا الزَّمَانُ , وَلَعَلَّكُمَا تُدْرِكَانِهِ , قَالَ : فَقُتِلَ عُثْمَانُ وَأَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ ابْنَ أَبِي أَرْطَاةَ إِلَى الْيَمَنِ فَسَبَى نِسَاءً مِنَ الْمُسْلِمَاتِ فَأَقِمْنَ فِي السُّوقِ