عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " يُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ثُمَّ يَقُولُ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُحْيِي وَأُمِيتُ , وَالرَّجُلُ يُنَادِي : يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ , بَلْ عَدُوُّ اللَّهِ الْكَافِرُ الْخَبِيثُ , إِنَّهُ وَاللَّهِ لَا يُسَلَّطُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِي " , قَالُوا : وَكُنَّا نَمُرُّ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى مُعَلِّمِ الْكِتَابِ فَيَقُولُ : يَا مُعَلِّمَ الْكِتَابِ , اجْمَعْ لِي غِلْمَانَكَ ; فَيَجْمَعُهُمْ فَيَقُولُ : قُلْ لَهُمْ : فَلْيُنْصِتُوا , أَيْ بَنِي أَخِي افْهَمُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ , أَمَا يُدْرِكْنَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّهُ شَابٌّ وَضِيءٌ أَحْمَرُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ السَّلَامَ , فَلَا يَمُرُّ عَلَى مُعَلِّمِ كِتَابٍ إِلَّا قَالَ لِغِلْمَانِهِ مِثْلَ ذَلِكَ
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : يُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ثُمَّ يَقُولُ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُحْيِي وَأُمِيتُ , وَالرَّجُلُ يُنَادِي : يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ , بَلْ عَدُوُّ اللَّهِ الْكَافِرُ الْخَبِيثُ , إِنَّهُ وَاللَّهِ لَا يُسَلَّطُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِي , قَالُوا : وَكُنَّا نَمُرُّ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى مُعَلِّمِ الْكِتَابِ فَيَقُولُ : يَا مُعَلِّمَ الْكِتَابِ , اجْمَعْ لِي غِلْمَانَكَ ; فَيَجْمَعُهُمْ فَيَقُولُ : قُلْ لَهُمْ : فَلْيُنْصِتُوا , أَيْ بَنِي أَخِي افْهَمُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ , أَمَا يُدْرِكْنَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّهُ شَابٌّ وَضِيءٌ أَحْمَرُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ السَّلَامَ , فَلَا يَمُرُّ عَلَى مُعَلِّمِ كِتَابٍ إِلَّا قَالَ لِغِلْمَانِهِ مِثْلَ ذَلِكَ