• 2295
  • فَقَالَ عُثْمَانُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ : مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ , وَمِصْرٌ بِالْجَزِيرَةِ , وَمِصْرٌ بِالشَّامِ , فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أَعْرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ , فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تُقِيمُ وَتَقُولُ : نُشَامُّهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ ؟ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْأَعْرَابِ , وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ , فَأَكْثَرُ أَتْبَاعِهِ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ , ثُمَّ يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي يَلِيهِمْ فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تُقِيمُ وَتَقُولُ : نُشَامُّهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ ؟ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْأَعْرَابِ , وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ , ثُمَّ يَأْتِي الشَّامَ فَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفِيقٍ يَبْعَثُونَ سَرْحًا لَهُمْ فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ , وَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ وَجَهْدٌ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُحْرِقُ وَتَرَ قَوْسِهِ فَيَأْكُلُهُ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّحَرِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَتَاكُمُ الْغَوْثُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : إِنَّ هَذَا الصَّوْتَ لِرَجُلٍ شَبْعَانَ , فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَيَقُولُ لَهُ أَمِيرُ النَّاسِ : تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فَصَلِّ بِنَا , فَيَقُولُ : إِنَّكُمْ مَعْشَرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أُمَرَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ , تَقَدَّمْ أَنْتَ فَصَلِّ بِنَا , فَيَتَقَدَّمُ الْأَمِيرُ فَيُصَلِّي بِهِمْ , فَإِذَا انْصَرَفَ أَخَذَ عِيسَى حَرْبَتَهُ فَيَذْهَبُ نَحْوَ الدَّجَّالِ , فَإِذَا رَآهُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ , وَيَضَعُ حَرْبَتَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتِهِ فَيَقْتُلُهُ , ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَصْحَابُهُ "

    أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ لِنَعْرِضَ مُصْحَفًا لَنَا بِمُصْحَفِهِ , فَجَلَسْنَا إِلَى رَجُلٍ يُحَدِّثُ , ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ فَتَحَوَّلْنَا إِلَيْهِ , فَقَالَ عُثْمَانُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ : مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ , وَمِصْرٌ بِالْجَزِيرَةِ , وَمِصْرٌ بِالشَّامِ , فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلَاثَ فَزَعَاتٍ فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أَعْرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ , فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُهُ الْمِصْرُ الَّذِي بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تُقِيمُ وَتَقُولُ : نُشَامُّهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ ؟ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْأَعْرَابِ , وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ , فَأَكْثَرُ أَتْبَاعِهِ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ , ثُمَّ يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي يَلِيهِمْ فَيَصِيرُ أَهْلُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تُقِيمُ وَتَقُولُ : نُشَامُّهُ وَنَنْظُرُ مَا هُوَ ؟ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْأَعْرَابِ , وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي يَلِيهِمْ , ثُمَّ يَأْتِي الشَّامَ فَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَقَبَةِ أَفِيقٍ يَبْعَثُونَ سَرْحًا لَهُمْ فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ , وَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ وَجَهْدٌ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُحْرِقُ وَتَرَ قَوْسِهِ فَيَأْكُلُهُ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّحَرِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَتَاكُمُ الْغَوْثُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : إِنَّ هَذَا الصَّوْتَ لِرَجُلٍ شَبْعَانَ , فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَيَقُولُ لَهُ أَمِيرُ النَّاسِ : تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فَصَلِّ بِنَا , فَيَقُولُ : إِنَّكُمْ مَعْشَرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أُمَرَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ , تَقَدَّمْ أَنْتَ فَصَلِّ بِنَا , فَيَتَقَدَّمُ الْأَمِيرُ فَيُصَلِّي بِهِمْ , فَإِذَا انْصَرَفَ أَخَذَ عِيسَى حَرْبَتَهُ فَيَذْهَبُ نَحْوَ الدَّجَّالِ , فَإِذَا رَآهُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ , وَيَضَعُ حَرْبَتَهُ بَيْنَ ثَنْدُوَتِهِ فَيَقْتُلُهُ , ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَصْحَابُهُ

    أمصار: المصر : البلد أو القرية
    مصر: المصر : البلد أو القطر
    ومصر: المصر : البلد أو القرية
    المصر: المصر : البلد أو القرية
    السيجان: السّيجان : جمع ساجٍ وهو نوع من الثياب منه الطَّيْلَسَان الأخَضَرُ والأسود
    بالمصر: المصر : البلد أو القرية
    سرحا: السرح : المشاة من الجند
    سرحهم: السرح : الماشية
    وتصيبهم: أصابه الخَطْبُ : نزل به
    وتر: الوتر : الخيط المشدود بين طرفي القوس
    قوسه: القوس : آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام
    السحر: السحر : الثلث الأخير من الليل
    الغوث: الغوث : الإعانة والنصرة
    حربته: الحربة : أداة قتال أصغر من الرمح ولها نصل عريض
    ثندوته: الثندوة : موضع الثديين والمراد مستوى الصدر
    " يَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَمْصَارٍ : مِصْرٌ بِمُلْتَقَى الْبَحْرَيْنِ , وَمِصْرٌ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات