عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " ادْخُلْ " , قُلْتُ : فَأَدْخُلُ كُلِّي أَوْ بَعْضِي قَالَ : " ادْخُلْ كُلَّكَ , " فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا , فَقَالَ : " يَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ , سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ : مَوْتُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خُذْ إِحْدَى , فَكَأَنَّمَا انْتُزِعَ قَلْبِي مِنْ مَكَانِهِ , وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمَوْتٌ يَأْخُذُكُمْ تُقْعَصُونَ بِهِ كَمَا تُقْعَصُ الْغَنَمُ ; وَأَنْ يَكْثُرَ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطُهَا , وَفَتْحُ مَدِينَةِ الْكُفْرِ ; وَهُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ , فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً , تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَيَكُونُونَ أَوْلَى بِالْغَدْرِ مِنْكُمْ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : ادْخُلْ , قُلْتُ : فَأَدْخُلُ كُلِّي أَوْ بَعْضِي قَالَ : ادْخُلْ كُلَّكَ , فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا , فَقَالَ : يَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ , سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ : مَوْتُ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خُذْ إِحْدَى , فَكَأَنَّمَا انْتُزِعَ قَلْبِي مِنْ مَكَانِهِ , وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمَوْتٌ يَأْخُذُكُمْ تُقْعَصُونَ بِهِ كَمَا تُقْعَصُ الْغَنَمُ ; وَأَنْ يَكْثُرَ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطُهَا , وَفَتْحُ مَدِينَةِ الْكُفْرِ ; وَهُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ , فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً , تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَيَكُونُونَ أَوْلَى بِالْغَدْرِ مِنْكُمْ