أَنَّ حُذَيْفَةَ ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ يُقْرِئُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَقَالَ : " إِنْ تَكُونُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ , لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا , وَإِنْ تَدَعُوهُ فَقَدْ ضَلَلْتُمْ " , قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ إِلَى حَلْقَةٍ , فَقَالَ : " إِنَّا كُنَّا قَوْمًا آمَنَّا قَبْلَ أَنْ نَقْرَأَ , وَإِنَّ قَوْمًا سَيَقْرَءُونَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنُوا , " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : تِلْكَ الْفِتْنَةُ , قَالَ : أَجَلْ , " قَدْ أَتَتْكُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهَكُمْ ثُمَّ لَتَأْتِيَنَّكُمْ دِيَمًا دِيَمًا , إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ فَيَأْتَمِرُ الْأَمْرَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَجْزٌ وَالْآخَرُ فُجُورٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامُ ، قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ هَوْذَةَ ، عَنْ خَرَشَةَ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ , فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ يُقْرِئُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , فَقَالَ : إِنْ تَكُونُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ , لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا , وَإِنْ تَدَعُوهُ فَقَدْ ضَلَلْتُمْ , قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ إِلَى حَلْقَةٍ , فَقَالَ : إِنَّا كُنَّا قَوْمًا آمَنَّا قَبْلَ أَنْ نَقْرَأَ , وَإِنَّ قَوْمًا سَيَقْرَءُونَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنُوا , فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : تِلْكَ الْفِتْنَةُ , قَالَ : أَجَلْ , قَدْ أَتَتْكُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهَكُمْ ثُمَّ لَتَأْتِيَنَّكُمْ دِيَمًا دِيَمًا , إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ فَيَأْتَمِرُ الْأَمْرَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَجْزٌ وَالْآخَرُ فُجُورٌ , قَالَ خَرَشَةُ : فَمَا بَرِحْتُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَخْرُجُ بِسَيْفِهِ يَسْتَعْرِضُ النَّاسَ