عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : " اكْتَنَفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ وَشَبِيبٌ الْأَشْجَعِيُّ عَلِيًّا حِينَ خَرَجَ إِلَى الْفَجْرِ , فَأَمَّا شَبِيبٌ فَضَرَبَهُ فَأَخْطَأَهُ وَثَبَتَ سَيْفُهُ فِي الْحَائِطِ , ثُمَّ أُحْصِرَ نَحْوَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ , وَقَالَ النَّاسُ : عَلَيْكُمْ صَاحِبَ السَّيْفِ ; فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُؤْخَذَ رَمَى بِالسَّيْفِ وَدَخَلَ فِي عَرْضِ النَّاسِ , وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ عَلَى قَرْنِهِ , ثُمَّ أُحْصِرَ نَحْوَ بَابِ الْفِيلِ ; فَأَدْرَكَهُ عُرَيْضٌ أَوْ عُوَيْضٌ الْحَضْرَمِيُّ ; فَأَخَذَهُ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عَلِيٍّ , فَقَالَ عَلِيٌّ : " إِنْ أَنَا مِتُّ فَاقْتُلُوهُ إِنْ شِئْتُمْ أَوْ دَعُوهُ ; وَإِنْ أَنَا نَجَوْتُ كَانَ الْقِصَاصُ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنِ الْأَجْلَحِ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : اكْتَنَفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ وَشَبِيبٌ الْأَشْجَعِيُّ عَلِيًّا حِينَ خَرَجَ إِلَى الْفَجْرِ , فَأَمَّا شَبِيبٌ فَضَرَبَهُ فَأَخْطَأَهُ وَثَبَتَ سَيْفُهُ فِي الْحَائِطِ , ثُمَّ أُحْصِرَ نَحْوَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ , وَقَالَ النَّاسُ : عَلَيْكُمْ صَاحِبَ السَّيْفِ ; فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُؤْخَذَ رَمَى بِالسَّيْفِ وَدَخَلَ فِي عَرْضِ النَّاسِ , وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ عَلَى قَرْنِهِ , ثُمَّ أُحْصِرَ نَحْوَ بَابِ الْفِيلِ ; فَأَدْرَكَهُ عُرَيْضٌ أَوْ عُوَيْضٌ الْحَضْرَمِيُّ ; فَأَخَذَهُ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عَلِيٍّ , فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنْ أَنَا مِتُّ فَاقْتُلُوهُ إِنْ شِئْتُمْ أَوْ دَعُوهُ ; وَإِنْ أَنَا نَجَوْتُ كَانَ الْقِصَاصُ