اسْتَأْذَنْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، فَرَجَعْتُ ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ لَحِقَنِي فَقَالَ : " مَا رَدُّكَ ؟ " ، قُلْتُ : ظَنَنْتُ أَنَّكَ نَائِمٌ ، قَالَ : " مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ ؟ "
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، ثُمَّ الْبَصْرِيِّ قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى حُذَيْفَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، فَرَجَعْتُ ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ لَحِقَنِي فَقَالَ : مَا رَدُّكَ ؟ ، قُلْتُ : ظَنَنْتُ أَنَّكَ نَائِمٌ ، قَالَ : مَا كُنْتُ لِأَنَامَ حَتَّى أَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ ؟ ، قَالَ : فَحَدَّثْتُ بِهِ مُحَمَّدًا فَقَالَ : قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ