عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ لَهُ سَحْمَاءُ أَوْ شَحْبَاءُ ، قَالَ : وَهُوَ فِي مِظَلَّةٍ سَوْدَاءَ ، قَالَ فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، لَوِ اتَّخَذْتَ امْرَأَةً هِيَ أَرْفَعُ مِنْ هَذِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : " إِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْ أَتَّخِذَ امْرَأَةً تَضَعُنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَّخِذَ امْرَأَةً تَرْفَعُنِي " ، قَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ مَا تَكَادُ يَبْقَى لَكَ وَلَدٌ ، قَالَ : فَقَالَ : " وَإِنَّا نَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي يَأْخُذُهُمْ مِنَّا فِي دَارِ الْفَنَاءِ وَيَدَّخِرُ لَنَا فِي دَارِ الْبَقَاءِ " ، قَالَ : وَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى قِطْعَةِ الْمِسْحِ وَالْجَوَالِقِ ، قَالَ : فَقَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ ، لَوِ اتَّخَذْتَ بِسَاطًا هُوَ أَلْيَنُ مِنْ بِسَاطِكَ هَذَا ، قَالَ : فَقَالَ : " اللَّهُمَّ غُفْرًا ، خُذْ مَا أُوتِيتَ ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِدَارٍ لَهَا نَعْمَلُ وَإِلَيْهَا نَرْجِعُ "
أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ لَهُ سَحْمَاءُ أَوْ شَحْبَاءُ ، قَالَ : وَهُوَ فِي مِظَلَّةٍ سَوْدَاءَ ، قَالَ فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، لَوِ اتَّخَذْتَ امْرَأَةً هِيَ أَرْفَعُ مِنْ هَذِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْ أَتَّخِذَ امْرَأَةً تَضَعُنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَّخِذَ امْرَأَةً تَرْفَعُنِي ، قَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ مَا تَكَادُ يَبْقَى لَكَ وَلَدٌ ، قَالَ : فَقَالَ : وَإِنَّا نَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي يَأْخُذُهُمْ مِنَّا فِي دَارِ الْفَنَاءِ وَيَدَّخِرُ لَنَا فِي دَارِ الْبَقَاءِ ، قَالَ : وَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى قِطْعَةِ الْمِسْحِ وَالْجَوَالِقِ ، قَالَ : فَقَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ ، لَوِ اتَّخَذْتَ بِسَاطًا هُوَ أَلْيَنُ مِنْ بِسَاطِكَ هَذَا ، قَالَ : فَقَالَ : اللَّهُمَّ غُفْرًا ، خُذْ مَا أُوتِيتَ ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِدَارٍ لَهَا نَعْمَلُ وَإِلَيْهَا نَرْجِعُ