كَانَ لِي أَخٌ أَكْبَرُ مِنِّي يُكَنَّى أَبَا عَزْرَةَ ، وَكَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَ سَلْمَانَ ، فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ لِكَثْرَةِ ذِكْرِ أَخِي إِيَّاهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ : هَلْ لَكَ فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَدْ نَزَلَ الْقَادِسِيَّةَ ، قَالَ : وَكَانَ سَلْمَانُ إِذَا قَدِمَ مِنَ الْغَزْوِ نَزَلَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَإِذَا قَدِمَ مِنَ الْحَجِّ نَزَلَ الْمَدَائِنَ غَازِيًا ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي بَيْتٍ بِالْقَادِسِيَّةِ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ رِجْلَيْهِ خِرْقَةٌ ، وَهُوَ يَخِيطُ زِنْبِيلًا أَوْ يَدْبُغُ إِهَابًا ، قَالَ : فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا ، قَالَ : فَقَالَ : " يَا ابْنَ أَخِي عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ "
وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : كَانَ لِي أَخٌ أَكْبَرُ مِنِّي يُكَنَّى أَبَا عَزْرَةَ ، وَكَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَ سَلْمَانَ ، فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ لِكَثْرَةِ ذِكْرِ أَخِي إِيَّاهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ : هَلْ لَكَ فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَدْ نَزَلَ الْقَادِسِيَّةَ ، قَالَ : وَكَانَ سَلْمَانُ إِذَا قَدِمَ مِنَ الْغَزْوِ نَزَلَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَإِذَا قَدِمَ مِنَ الْحَجِّ نَزَلَ الْمَدَائِنَ غَازِيًا ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي بَيْتٍ بِالْقَادِسِيَّةِ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ رِجْلَيْهِ خِرْقَةٌ ، وَهُوَ يَخِيطُ زِنْبِيلًا أَوْ يَدْبُغُ إِهَابًا ، قَالَ : فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا ، قَالَ : فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ