عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُحْرِمَ بِالْحَجِّ وَيَقْرِنَ ، إِنْ شَاءَ اغْتَسَلَ ، وَإِنْ شَاءَ تَوَضَّأَ ، وَالْغُسْلُ أَفْضَلُ ، ثُمَّ يُحْرِمُ فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ ، أَوْ بَعْدَ مَا يَسْتَوِي بِهِ بَعِيرُهُ ، وَإِذَا قَدِمَ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ لِعُمْرَتِهِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ ، يَرْمُلُ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ، وَأَرْبَعَةَ أَشْوَاطٍ عَلَى هِينَتِهِ ، يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ كُلَّمَا مَرَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذَى بِهِ مُسْلِمٌ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعِ اسْتَقْبَلَهُ فَكَبَّرَ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْمَقَامِ ، أَوْ حَيْثُ تَيَسَّرَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَأْتِي الْحَجَرَ فَيَسْتَلِمُهُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَيُقِيمُ عَلَى الصَّفَا مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ حَيْثُ يَرَاهَا ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ ، وَيَدْعُو لِنَفْسِهِ ، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى الْمَرْوَةِ عَلَى هِينَتِهِ ، وَيَسْعَى فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعْيًا ، فَإِذَا جَاوَزَهُ مَشَى عَلَى هِينَتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَرْوَةَ ، فَيَفْعَلُ كَمَا يَفْعَلُ عَلَى الصَّفَا ، وَيَطُوفُ بَيْنَهُمَا سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ، يَبْدَأُ بِالصَّفَا ، وَيَخْتِمُ بِالْمَرْوَةِ ، وَيَسْعَى فِي بَطْنِ الْوَادِي ، ثُمَّ يَطُوفُ لِحَجِّهِ بِالْبَيْتِ ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يُقِيمُ حَرَامًا لَا يَحِلُّ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَا بَدَا لَهُ ، وَيُلَبِّي ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مِنًى بِالْهَاجِرَةِ ، فَيُصَلِّي بِهَا يَوْمَ التَّرْوِيَةِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، ثُمَّ يَغْدُو فَيَنْزِلُ بِعَرَفَاتٍ فَيُصَلِّي بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، فَإِنْ صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ صَلَّاهُمَا جَمِيعًا ، وَإِنْ صَلَّى فِي رَحْلِهِ صَلَّى كُلَّ وَاحِدَةٍ لِوَقْتِهَا ، وَلَا يَرْحَلُ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَقِفُ وَرَاءَ الْإمَامِ إِنِ اسْتَطَاعَ ، فَإِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ "
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُحْرِمَ بِالْحَجِّ وَيَقْرِنَ ، إِنْ شَاءَ اغْتَسَلَ ، وَإِنْ شَاءَ تَوَضَّأَ ، وَالْغُسْلُ أَفْضَلُ ، ثُمَّ يُحْرِمُ فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ ، أَوْ بَعْدَ مَا يَسْتَوِي بِهِ بَعِيرُهُ ، وَإِذَا قَدِمَ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ لِعُمْرَتِهِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ ، يَرْمُلُ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ، وَأَرْبَعَةَ أَشْوَاطٍ عَلَى هِينَتِهِ ، يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ كُلَّمَا مَرَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذَى بِهِ مُسْلِمٌ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعِ اسْتَقْبَلَهُ فَكَبَّرَ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْمَقَامِ ، أَوْ حَيْثُ تَيَسَّرَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَأْتِي الْحَجَرَ فَيَسْتَلِمُهُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَيُقِيمُ عَلَى الصَّفَا مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ حَيْثُ يَرَاهَا ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ ، وَيَدْعُو لِنَفْسِهِ ، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى الْمَرْوَةِ عَلَى هِينَتِهِ ، وَيَسْعَى فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعْيًا ، فَإِذَا جَاوَزَهُ مَشَى عَلَى هِينَتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَرْوَةَ ، فَيَفْعَلُ كَمَا يَفْعَلُ عَلَى الصَّفَا ، وَيَطُوفُ بَيْنَهُمَا سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ، يَبْدَأُ بِالصَّفَا ، وَيَخْتِمُ بِالْمَرْوَةِ ، وَيَسْعَى فِي بَطْنِ الْوَادِي ، ثُمَّ يَطُوفُ لِحَجِّهِ بِالْبَيْتِ ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يُقِيمُ حَرَامًا لَا يَحِلُّ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَا بَدَا لَهُ ، وَيُلَبِّي ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مِنًى بِالْهَاجِرَةِ ، فَيُصَلِّي بِهَا يَوْمَ التَّرْوِيَةِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، ثُمَّ يَغْدُو فَيَنْزِلُ بِعَرَفَاتٍ فَيُصَلِّي بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، فَإِنْ صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ صَلَّاهُمَا جَمِيعًا ، وَإِنْ صَلَّى فِي رَحْلِهِ صَلَّى كُلَّ وَاحِدَةٍ لِوَقْتِهَا ، وَلَا يَرْحَلُ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ يَقِفُ وَرَاءَ الْإمَامِ إِنِ اسْتَطَاعَ ، فَإِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ