• 2822
  • عَنْ ، أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : " مَاتَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ , فَوَجَدَ عَلَيْهِ وَجْدًا شَدِيدًا حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِيهِ وَفِي قَضَائِهِ , فَبَرَزَ ذَاتَ يَوْمٍ مَلَكَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ لِلْخُصُومِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا : إِنِّي بَذَرْتُ بَذْرًا حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ وَاسْتَحْصَدَ مَرَّ هَذَا بِهِ فَأَفْسَدَهُ , فَقَالَ لِلْآخَرِ : مَا تَقُولُ ؟ فَقَالَ : صَدَقَ , أَخَذْتُ الطَّرِيقَ فَأَتَيْتُ عَلَى ذَرْعٍ فَنَظَرْتُ يَمِينًا وَشِمَالًا , فَإِذَا الطَّرِيقُ عَلَيْهِ فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلْآخَرِ : لِمَ بَذَرْتَ عَلَى الطَّرِيقِ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَأْخَذَ النَّاسِ عَلَى الطَّرِيقِ ؟ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانَ , فَلِمَ تَحْزَنُ عَلَى ابْنِكَ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ مَيِّتٌ وَأَنَّ سَبِيلَ النَّاسِ إِلَى الْآخِرَةِ "

    حَدَّثَنَا ، عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ، أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : مَاتَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ , فَوَجَدَ عَلَيْهِ وَجْدًا شَدِيدًا حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِيهِ وَفِي قَضَائِهِ , فَبَرَزَ ذَاتَ يَوْمٍ مَلَكَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ لِلْخُصُومِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا : إِنِّي بَذَرْتُ بَذْرًا حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ وَاسْتَحْصَدَ مَرَّ هَذَا بِهِ فَأَفْسَدَهُ , فَقَالَ لِلْآخَرِ : مَا تَقُولُ ؟ فَقَالَ : صَدَقَ , أَخَذْتُ الطَّرِيقَ فَأَتَيْتُ عَلَى ذَرْعٍ فَنَظَرْتُ يَمِينًا وَشِمَالًا , فَإِذَا الطَّرِيقُ عَلَيْهِ فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلْآخَرِ : لِمَ بَذَرْتَ عَلَى الطَّرِيقِ ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَأْخَذَ النَّاسِ عَلَى الطَّرِيقِ ؟ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانَ , فَلِمَ تَحْزَنُ عَلَى ابْنِكَ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ مَيِّتٌ وَأَنَّ سَبِيلَ النَّاسِ إِلَى الْآخِرَةِ

    فوجد: الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
    وجدا: الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات