عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ : " أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ، لَمَّا فَتَحُوا تُسْتَرَ وَضَعُوا بِهَا وَضَائِعِ الْمُسْلِمِينَ , وَتَقَدَّمُوا لِقِتَالِ عَدُوِّهِمْ , قَالَ : فَغَدَرَ بِهِمْ دِهْقَانُ تُسْتَرَ فَأَحْمَى لَهُمْ تَنُّورًا , وَعَرَضَ عَلَيْهِمْ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَالْحَمِيرِ أَوِ التَّنُّورِ , قَالَ : فَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَتُرِكَ , قَالَ : فَعَرَضَ عَلَى نُهَيْبِ بْنِ الْحَارِثِ الضَّبِّيِّ فَأَبَى , فَوُضِعَ فِي التَّنُّورِ , قَالَ : ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ رَجَعُوا فَحَاصَرُوا أَهْلَ الْمَدِينَةِ حَتَّى صَالَحُوا الدِّهْقَانَ , فَقَالَ ابْنُ أَخٍ لِنُهَيْبٍ لِعَمِّهِ : يَا عَمَّاهُ , هَذَا قَاتِلُ نُهَيْبٍ , قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي , إِنَّ لَهُ ذِمَّةً , قَالَ سِمَاكٌ : بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ وَمَا عَلَيْهِ لَوْ كَانَ أَكَلَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ : أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ، لَمَّا فَتَحُوا تُسْتَرَ وَضَعُوا بِهَا وَضَائِعِ الْمُسْلِمِينَ , وَتَقَدَّمُوا لِقِتَالِ عَدُوِّهِمْ , قَالَ : فَغَدَرَ بِهِمْ دِهْقَانُ تُسْتَرَ فَأَحْمَى لَهُمْ تَنُّورًا , وَعَرَضَ عَلَيْهِمْ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَالْحَمِيرِ أَوِ التَّنُّورِ , قَالَ : فَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَتُرِكَ , قَالَ : فَعَرَضَ عَلَى نُهَيْبِ بْنِ الْحَارِثِ الضَّبِّيِّ فَأَبَى , فَوُضِعَ فِي التَّنُّورِ , قَالَ : ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ رَجَعُوا فَحَاصَرُوا أَهْلَ الْمَدِينَةِ حَتَّى صَالَحُوا الدِّهْقَانَ , فَقَالَ ابْنُ أَخٍ لِنُهَيْبٍ لِعَمِّهِ : يَا عَمَّاهُ , هَذَا قَاتِلُ نُهَيْبٍ , قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي , إِنَّ لَهُ ذِمَّةً , قَالَ سِمَاكٌ : بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ وَمَا عَلَيْهِ لَوْ كَانَ أَكَلَ