• 1739
  • عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُلْمَةٌ , فَوَضَعَ مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ رِجْلَيْهِ عَلَيْهَا , وَكَانَ عَظِيمًا جَسِيمًا فَجَعَلَ يَرْتَجِزُ : أَنَا مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ , أَنَا مَدَارُ الْحِلَّةِ , وَأَنَا وَأَنَا , قَالَ : وَكَانَ رَجُلُهُمْ , فَلَمَّا أَمْكَنَهُ مِنَ الضَّرْبِ ضَرَبَهُ ، وَاتَّقَاهُ الْبَرَاءُ بِجُحْفَتِهِ , ثُمَّ ضَرَبَ الْبَرَاءُ سَاقَهُ فَقَتَلَهُ , وَمَعَ مُحَكِّمِ الْيَمَامَةِ صَفِيحَةٌ عَرِيضَةٌ , فَأَلْقَى سَيْفَهُ وَأَخَذَ صَفِيحَةَ مُحَكِّمٍ ، فَحَمَلَ فَضَرَبَ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَتْ ، فَقَالَ : " قَبَّحَ اللَّهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَخَذَ سَيْفَهُ "

    قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ : فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُلْمَةٌ , فَوَضَعَ مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ رِجْلَيْهِ عَلَيْهَا , وَكَانَ عَظِيمًا جَسِيمًا فَجَعَلَ يَرْتَجِزُ : أَنَا مُحَكِّمُ الْيَمَامَةِ , أَنَا مَدَارُ الْحِلَّةِ , وَأَنَا وَأَنَا , قَالَ : وَكَانَ رَجُلُهُمْ , فَلَمَّا أَمْكَنَهُ مِنَ الضَّرْبِ ضَرَبَهُ ، وَاتَّقَاهُ الْبَرَاءُ بِجُحْفَتِهِ , ثُمَّ ضَرَبَ الْبَرَاءُ سَاقَهُ فَقَتَلَهُ , وَمَعَ مُحَكِّمِ الْيَمَامَةِ صَفِيحَةٌ عَرِيضَةٌ , فَأَلْقَى سَيْفَهُ وَأَخَذَ صَفِيحَةَ مُحَكِّمٍ ، فَحَمَلَ فَضَرَبَ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَتْ ، فَقَالَ : قَبَّحَ اللَّهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَخَذَ سَيْفَهُ

    جسيما: الجسيم : العظيم الجسم
    يرتجز: الرجز : إنشاد الشعر وهو بحر من بحوره عند العروضيين
    " قَبَّحَ اللَّهُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَخَذَ سَيْفَهُ " *
    حديث رقم: 33059 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ التَّأْرِيخِ حَدِيثُ الْيَمَامَةِ وَمَنْ شَهِدَهَا
    حديث رقم: 33064 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ التَّأْرِيخِ حَدِيثُ الْيَمَامَةِ وَمَنْ شَهِدَهَا
    حديث رقم: 212 في السير لأبي إسحاق الفزاري السير لأبي إسحاق الفزاري الْغُلُولُ
    حديث رقم: 1076 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمٍ أَخُو أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ النَّجَّارِيِّ كَانَ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي أَسْفَارِهِ وَمَغَازِيهِ ، لِحُسْنِ صَوْتِهِ ، كَانَ شُجَاعًا مِقْدَامًا ، قَتَلَ مِائَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ مُبَارَزَةً ، سِوَى مَنْ شَارَكَ فِيهِ . بَارَزَ مَرْزُبَانَ الزَّأرَةِ يَوْمَ تُسْتَرَ فَقَتَلَهُ ، وَأَخَذَ سَلَبَهُ . قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، قُتِلَ يَوْمَ تُسْتَرَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَقِيلَ : قُتِلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ . شَهِدَ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، أُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات