أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : كَتَبَ ابْنُ الْحَارِثِ وَكَانَ يَلِي ثَغْرَ مَلَطْيَةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ رِجَالًا يَغْزُونَ بِخَيْلٍ ضِعَافٍ جَذَعٍ ، أَوْ ثَنِيٍّ ، لَيْسَ فِيهَا رَدٌّ عَنِ الْمُسْلِمِينَ ، وَيَغْزُو الرَّجُلُ بِالْبِرْذَوْنِ الْقَوِيِّ الَّذِي لَيْسَ دُونَ الْفَرَسِ إِلَّا أَنْ يُقَالَ " بِرْذَوْنٌ " فَمَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنْ " انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ تِلْكَ الْخَيْلِ الضِّعَافِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رَدٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَأَعْلِمْ أَصْحَابَهَا أَنَّكَ غَيْرُ مُسْهِمَهَا ، انْطَلَقُوا بِهَا أَمْ تَرَكُوا ، وَمَا كَانَ مِنْ تِلْكَ الْبَرَاذِينِ رَائِعَ الْجَرْيِ ، وَالْمَنْظَرِ فَأَسْهِمْهُ إِسْهَامَكَ لِلْخَيْلِ الْعِرَابِ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : كَتَبَ ابْنُ الْحَارِثِ وَكَانَ يَلِي ثَغْرَ مَلَطْيَةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ رِجَالًا يَغْزُونَ بِخَيْلٍ ضِعَافٍ جَذَعٍ ، أَوْ ثَنِيٍّ ، لَيْسَ فِيهَا رَدٌّ عَنِ الْمُسْلِمِينَ ، وَيَغْزُو الرَّجُلُ بِالْبِرْذَوْنِ الْقَوِيِّ الَّذِي لَيْسَ دُونَ الْفَرَسِ إِلَّا أَنْ يُقَالَ بِرْذَوْنٌ فَمَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنْ انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ تِلْكَ الْخَيْلِ الضِّعَافِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رَدٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَأَعْلِمْ أَصْحَابَهَا أَنَّكَ غَيْرُ مُسْهِمَهَا ، انْطَلَقُوا بِهَا أَمْ تَرَكُوا ، وَمَا كَانَ مِنْ تِلْكَ الْبَرَاذِينِ رَائِعَ الْجَرْيِ ، وَالْمَنْظَرِ فَأَسْهِمْهُ إِسْهَامَكَ لِلْخَيْلِ الْعِرَابِ