الظ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْجَزِيرَةِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ السِّهَامَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ ، وَسَهْمًا لِلرَّجُلِ فَلَمْ أَظُنَّ أَنَّ أَحَدًا هَمَّ بِانْتِقَاصِ فَرِيضَةٍ مِنْهَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ رِجَالٌ مِمَّنْ يُقَاتِلُ هَذِهِ الْحُصُونَ ، فَأَعِيدُوا سُهْمَانَهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ ، وَسَهْمًا لِلرَّجُلِ ، وَكَيْفَ تُوضَعُ سُهْمَانُ الْخَيْلِ وَهِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ لِمَسْرَحِهِمْ بِاللَّيْلِ ، وَلِمَسَالِحِهِمْ بِالنَّهَارِ ، وَلِطَلَبِ مَا يَطْلُبُونَ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْجَزِيرَةِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ السِّهَامَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ ، وَسَهْمًا لِلرَّجُلِ فَلَمْ أَظُنَّ أَنَّ أَحَدًا هَمَّ بِانْتِقَاصِ فَرِيضَةٍ مِنْهَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ رِجَالٌ مِمَّنْ يُقَاتِلُ هَذِهِ الْحُصُونَ ، فَأَعِيدُوا سُهْمَانَهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ ، وَسَهْمًا لِلرَّجُلِ ، وَكَيْفَ تُوضَعُ سُهْمَانُ الْخَيْلِ وَهِيَ بِإِذْنِ اللَّهِ لِمَسْرَحِهِمْ بِاللَّيْلِ ، وَلِمَسَالِحِهِمْ بِالنَّهَارِ ، وَلِطَلَبِ مَا يَطْلُبُونَ