زَعَمَ أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ مُرَادٍ حَلَّ ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَبُو مُوسَى قَامَ فَقَالَ : هَذَا مَقَامُ التَّائِبِ الْعَائِذِ فَقَالَ : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ ، وَإِنِّي كُنْتُ حَارَبْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَيْتُ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، فَهَذَا حِينَ جِئْتُ وَقَدْ تُبْتُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى الْمَقَامَ الَّذِي قَامَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ : وَإِنَّهُ كَانَ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، وَإِنَّهُ قَدْ تَابَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَإِنْ يَكُ صَادِقًا فَسَبِيلُ مَنْ صَدَقَ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا يَأْخُذُهُ اللَّهُ بِذَنْبِهِ " ، قَالَ فَخَرَجَ فِي النَّاسِ فَذَهَبَ وَلَحَى ثُمَّ عَادَ فَقُتِلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، زَعَمَ أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ مُرَادٍ حَلَّ ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَبُو مُوسَى قَامَ فَقَالَ : هَذَا مَقَامُ التَّائِبِ الْعَائِذِ فَقَالَ : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟ قَالَ : أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ ، وَإِنِّي كُنْتُ حَارَبْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَيْتُ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، فَهَذَا حِينَ جِئْتُ وَقَدْ تُبْتُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَقَامَ أَبُو مُوسَى الْمَقَامَ الَّذِي قَامَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْمُرَادِيُّ : وَإِنَّهُ كَانَ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَعَى فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ، وَإِنَّهُ قَدْ تَابَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَإِنْ يَكُ صَادِقًا فَسَبِيلُ مَنْ صَدَقَ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا يَأْخُذُهُ اللَّهُ بِذَنْبِهِ ، قَالَ فَخَرَجَ فِي النَّاسِ فَذَهَبَ وَلَحَى ثُمَّ عَادَ فَقُتِلَ