كَتَبَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنَ الْيَمَنِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ فَرَجَعَ عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : " أَنِ ادْعُهُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ أَسْلَمَ فَخَلِّ سَبِيلَهُ ، وَإِنْ أَبَى فَادْعُهُ بِالْحَسَنَةِ ، ثُمَّ ادْعُهُ فَإِنْ أَبَى فَاضْمُمْهُ عَلَيْهَا ، فَإِنْ أَبَى فَأَوْثِقْهُ ثُمَّ ضَعْ الْخَشَبَةَ عَلَى قَلْبِهِ ، ثُمَّ ادْعُهُ ، فَإِنْ رَجَعَ فَخَلِّ سَبِيلَهُ ، وَإِنْ أَبَى فَاقْتُلْهُ ، فَلَمَّا جَاءَ الْكِتَابُ فَعَلَ بِهِ ذَلِكَ حَتَّى وَضَعَ الْحَرْبَةَ عَلَى قَلْبِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُ فَأَسْلَمَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ ، قَالَ : كَتَبَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنَ الْيَمَنِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ فَرَجَعَ عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَنِ ادْعُهُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنْ أَسْلَمَ فَخَلِّ سَبِيلَهُ ، وَإِنْ أَبَى فَادْعُهُ بِالْحَسَنَةِ ، ثُمَّ ادْعُهُ فَإِنْ أَبَى فَاضْمُمْهُ عَلَيْهَا ، فَإِنْ أَبَى فَأَوْثِقْهُ ثُمَّ ضَعْ الْخَشَبَةَ عَلَى قَلْبِهِ ، ثُمَّ ادْعُهُ ، فَإِنْ رَجَعَ فَخَلِّ سَبِيلَهُ ، وَإِنْ أَبَى فَاقْتُلْهُ ، فَلَمَّا جَاءَ الْكِتَابُ فَعَلَ بِهِ ذَلِكَ حَتَّى وَضَعَ الْحَرْبَةَ عَلَى قَلْبِهِ ، ثُمَّ دَعَاهُ فَأَسْلَمَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ