عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : إِنِّي مَرَرْتُ بِمَسْجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ فَسَمِعْتُ إِمَامَهُمْ ، يَقْرَأُ بِقِرَاءَةٍ مَا أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " الطَّاحِنَاتُ طَحْنًا فَالْعَاجِنَاتُ عَجْنًا ، فَالْخَابِزَاتُ خَبْزًا فَالثَّارِدَاتُ ثَرْدًا فَاللَّاقِمَاتُ لَقْمًا " قَالَ : فَأَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَتَى بِهِمْ سَبْعِينَ وَمِائَةَ رَجُلٍ عَلَى دِينِ مُسَيْلِمَةَ إِمَامُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ ابْنِ النَّوَّاحَةِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ : مَا نَحْنُ بِمَجْزَرِي الشَّيْطَانِ هَؤُلَاءِ ، سَائِرُ الْقَوْمِ رَحِّلُوهُمْ إِلَى الشَّامِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِالطَّاعُونِ "
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : إِنِّي مَرَرْتُ بِمَسْجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ فَسَمِعْتُ إِمَامَهُمْ ، يَقْرَأُ بِقِرَاءَةٍ مَا أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : الطَّاحِنَاتُ طَحْنًا فَالْعَاجِنَاتُ عَجْنًا ، فَالْخَابِزَاتُ خَبْزًا فَالثَّارِدَاتُ ثَرْدًا فَاللَّاقِمَاتُ لَقْمًا قَالَ : فَأَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَتَى بِهِمْ سَبْعِينَ وَمِائَةَ رَجُلٍ عَلَى دِينِ مُسَيْلِمَةَ إِمَامُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ ابْنِ النَّوَّاحَةِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ : مَا نَحْنُ بِمَجْزَرِي الشَّيْطَانِ هَؤُلَاءِ ، سَائِرُ الْقَوْمِ رَحِّلُوهُمْ إِلَى الشَّامِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِالطَّاعُونِ