• 1401
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : " كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ يُوضَعُ عَلَى الرِّيحِ ، وَكَرَاسِيُّ مَنْ أَرَادَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ ، وَتَفقَّدَ الطَّيْرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فَتَوَعَّدَهُ ، وَكَانَ عَذَابُهُ نَتْفَهُ وَتَشْمِيسَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَهُ الطَّيْرُ فَقَالُوا : قَدْ تَوَعَّدَكَ سُلَيْمَانُ ، فَقَالَ الْهُدْهُدُ : هَلْ اسْتَثْنَى قَالُوا : نَعَمْ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ بِعُذْرٍ وَكَانَ عُذْرُهُ أَنْ جَاءَ بِخَبَرِ صَاحِبَةِ سَبَأٍ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ : {{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }} قَالَ : فَأَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ قَالَ سُلَيْمَانُ : {{ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }} قَالَ : فَقَالَ : أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ : {{ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }} " قَالَ : فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ دَخَلَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الْأَرْضِ فَجَاءَهُ بِهِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : غَيِّرُوهُ ، فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ لَهَا : هَكَذَا عَرْشُكِ ؟ قَالَ : فَجَعَلَتْ تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ ، وَعَجِبَتْ مِنْ سُرْعَتِهِ وَقَالَتْ : كَأَنَّهُ هُوَ {{ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا }} فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ ، قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : مَا يُذْهِبُ هَذَا ؟ قَالُوا : النُّورَةُ ، قَالَ : فَجُعِلَتِ النُّورَةُ يَوْمَئِذٍ

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، قَالَ : كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ يُوضَعُ عَلَى الرِّيحِ ، وَكَرَاسِيُّ مَنْ أَرَادَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ ، وَتَفقَّدَ الطَّيْرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فَتَوَعَّدَهُ ، وَكَانَ عَذَابُهُ نَتْفَهُ وَتَشْمِيسَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَهُ الطَّيْرُ فَقَالُوا : قَدْ تَوَعَّدَكَ سُلَيْمَانُ ، فَقَالَ الْهُدْهُدُ : هَلْ اسْتَثْنَى قَالُوا : نَعَمْ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ بِعُذْرٍ وَكَانَ عُذْرُهُ أَنْ جَاءَ بِخَبَرِ صَاحِبَةِ سَبَأٍ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ : {{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }} قَالَ : فَأَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ قَالَ سُلَيْمَانُ : {{ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }} قَالَ : فَقَالَ : أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ : {{ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }} قَالَ : فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ دَخَلَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الْأَرْضِ فَجَاءَهُ بِهِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : غَيِّرُوهُ ، فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ لَهَا : هَكَذَا عَرْشُكِ ؟ قَالَ : فَجَعَلَتْ تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ ، وَعَجِبَتْ مِنْ سُرْعَتِهِ وَقَالَتْ : كَأَنَّهُ هُوَ {{ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا }} فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ ، قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : مَا يُذْهِبُ هَذَا ؟ قَالُوا : النُّورَةُ ، قَالَ : فَجُعِلَتِ النُّورَةُ يَوْمَئِذٍ

    أعجل: أعجل : أسرع
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات