• 653
  • عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ : إِنَّا لَنَرَى صَاحِبَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ كَيْفَ تَأْتُونَ الْخَلَاءَ . قَالُوا : أَجَلْ . قَالُوا : فَكَيْفَ يَأْمُرُكُمْ ؟ قَالُوا : " يَأْمُرُنَا أَلَّا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا ، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا ، وَلَا بِرَجِيعٍ ، وَلَا بِعَظْمٍ ، وَأَلَّا نَسْتَنْجِيَ بِدُونِ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ "

    عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ : إِنَّا لَنَرَى صَاحِبَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ كَيْفَ تَأْتُونَ الْخَلَاءَ . قَالُوا : أَجَلْ . قَالُوا : فَكَيْفَ يَأْمُرُكُمْ ؟ قَالُوا : يَأْمُرُنَا أَلَّا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا ، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا ، وَلَا بِرَجِيعٍ ، وَلَا بِعَظْمٍ ، وَأَلَّا نَسْتَنْجِيَ بِدُونِ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ

    الخلاء: الخَلاَء : يطلق ويراد به أحد المعاني : قَضَاء الحاجة والإخراج ، والشعور بالحاجة إلى الإخراج ، ومكان قضاء الحاجة
    برجيع: الرجيع : الخارج من الإنسان أو الحيوان ، يشمل الروث والعَذِرَة . سمي رجيعا لأنه رجع من حالته الأولى فصار ما صار بعد أن كان علفا أو طعاما
    " يَأْمُرُنَا أَلَّا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا ، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات