كَتَبَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْبَ عُثْمَانَ فَقَالُوا : مَنْ يَذْهَبُ بِهِ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ عَمَّارُ : أَنَا , فَذَهَبَ بِهِ إِلَيْهِ , فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ : أَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ , فَقَالَ عَمَّارُ : وَبِأَنْفِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ; قَالَ : فَقَامَ وَوَطِئَهُ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ , قَالَ : وَكَانَ عَلَيْهِ سَانٌّ , قَالَ : ثُمَّ بَعَثَ إِلَى الزُّبَيْرِ وَطَلْحَةَ فَقَالَا لَهُ : " اخْتَرْ إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تَعْفُوَ , وَإِمَّا أَنْ تَأْخُذَ الْأَرْشَ , وَإِمَّا أَنْ تَقْتَصَّ " , قَالَ : فَقَالَ عَمَّارُ : لَا أَقْبَلُ مِنْهُنَّ شَيْئًا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : كَتَبَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَيْبَ عُثْمَانَ فَقَالُوا : مَنْ يَذْهَبُ بِهِ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ عَمَّارُ : أَنَا , فَذَهَبَ بِهِ إِلَيْهِ , فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ : أَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ , فَقَالَ عَمَّارُ : وَبِأَنْفِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ; قَالَ : فَقَامَ وَوَطِئَهُ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ , قَالَ : وَكَانَ عَلَيْهِ سَانٌّ , قَالَ : ثُمَّ بَعَثَ إِلَى الزُّبَيْرِ وَطَلْحَةَ فَقَالَا لَهُ : اخْتَرْ إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تَعْفُوَ , وَإِمَّا أَنْ تَأْخُذَ الْأَرْشَ , وَإِمَّا أَنْ تَقْتَصَّ , قَالَ : فَقَالَ عَمَّارُ : لَا أَقْبَلُ مِنْهُنَّ شَيْئًا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ , قَالَ أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ آدَمَ قَالَ : ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ فَقَالَ : مَا كَانَ عَلَى عُثْمَانَ أَكْبَرَ مِمَّا صَنَعَ