• 2506
  • عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : " قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نُرِيدُ الْحَجَّ " , قَالَ الْأَحْنَفُ : " فَانْطَلَقْتُ فَأَتَيْتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ فَقُلْتُ : مَا تَأْمُرَانِنِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي , فَإِنِّي مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مَقْتُولًا " يَعْنِي عُثْمَانَ , قَالَا : نَأْمُرُكَ بِعَلِيٍّ , قُلْتُ : " تَأْمُرَانِنِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي " , قَالَا : نَعَمْ , " ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَاجًّا حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ , فَبَيْنَا نَحْنُ بِهَا إِذْ أَتَانَا قَتْلُ عُثْمَانَ , وَبِهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ , فَلَقِيتُهَا فَقُلْتُ : مَا تَأْمُرِينَنِي بِهِ أَنْ أُبَايِعَ " , قَالَتْ : عَلِيٌّ , قُلْتُ : " أَتَأْمُرِينَ بِهِ وَتَرْضِينَهُ ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ , " فَمَرَرْتُ عَلَى عَلِيٍّ بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعْتُهُ , ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَأَنَا أَرَى أَنَّ الْأَمْرَ قَدِ اسْتَقَامَ , فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي آتٍ " فَقَالَ : هَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ قَدْ نَزَلُوا جَانِبَ الْحَرْبِيَّةِ ; قَالَ فَقُلْتُ : " مَا جَاءَ بِهِمْ ؟ " قَالُوا : أَرْسَلُوا إِلَيْكَ يَسْتَنْصِرُونَكَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ , قُتِلَ مَظْلُومًا , قَالَ : " فَأَتَانِي أَفْظَعُ أَمْرٍ مَا أَتَانِي قَطُّ " , قَالَ : قُلْتُ : " إِنَّ خِذْلَانَ هَؤُلَاءِ وَمَعَهُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَشَدِيدٌ , وَإِنَّ قِتَالَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرُّ وَقَدْ أَمَرُونِي لِبَيْعَتِهِ لَشَدِيدٌ " , قَالَ : " فَلَمَّا أَتَيْتُهُمْ " قَالُوا : جِئْنَا نَسْتَنْصِرُكَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ ; قُتِلَ مَظْلُومًا , قَالَ : قُلْتُ : " يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ , أَقُلْتِ ؟ : مَا تَأْمُرِينَنِي ؟ " فَقَالَتْ : عَلِيٌّ , فَقُلْتُ : " تَأْمُرِينَنِي بِهِ وَتَرْضِينَهُ لِي ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ , وَلَكِنَّهُ بَدَّلَ , فَقُلْتُ : " يَا زُبَيْرُ , يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَا طَلْحَةُ , نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ : أَقُلْتُ لَكُمَا : مَنْ تَأْمُرَانِي بِهِ , فَقُلْتُمَا : عَلِيًّا , فَقُلْتُ : تَأْمُرَانِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي , فَقُلْتُمَا : نَعَمْ " , فَقَالَا : نَعَمْ , وَلَكِنَّهُ بَدَّلَ قَالَ : قُلْتُ : " لَا أُقَاتِلُكُمْ وَمَعَكُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أُقَاتِلُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرْتُمُونِي بِبَيْعَتِهِ , اخْتَارُوا مِنِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ : إِمَّا أَنْ تَفْتَحُوا لِي بَابَ الْجِسْرِ فَأَلْحَقَ بِأَرْضِ الْأَعَاجِمِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهِ مَا قَضَى , أَوْ أَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَأَكُونَ بِهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهِ مَا قَضَى , أَوْ أَعْتَزِلُ لَكَ فَأَكُونَ قَرِيبًا " , فَقَالُوا : نُرْسِلُ إِلَيْكَ , فَائْتَمَرُوا فَقَالُوا : نَفْتَحُ لَهُ بَابَ الْجِسْرِ فَلْيَلْحَقُ بِهِ الْمُنَافِقُ وَالْخَاذِلُ , أَوْ يَلْحَقُ بِمَكَّةَ فَيَتَعَجَّلُكُمْ فِي قُرَيْشٍ وَيُخْبِرُهُمْ بِأَخْبَارِكُمْ , لَيْسَ ذَلِكَ بِرَأْيٍ , اجْعَلُوهُ هَهُنَا قَرِيبًا حَيْثُ تَطَأُونَ صِمَاخَهُ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ , فَاعْتَزَلَ بِالْجَلْحَاءِ مِنَ الْبَصْرَةِ وَاعْتَزَلَ مَعَهُ زُهَاءُ سِتَّةِ آلَافٍ , ثُمَّ الْتَقَى الْقَوْمُ , فَكَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ طَلْحَةَ وَكَعْبَ بْنَ سَوْرٍ مَعَهُ الْمُصْحَفُ , يُذَكِّرُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ , وَبَلَغَ الزُّبَيْرُ صَفْوَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ كَمَكَانِ الْقَادِسِيَّةِ مِنْكُمْ , فَلَقِيَهُ النَّضْرُ : رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ , فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي , لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ , فَأَقْبَلَ مَعَهُ ; فَأَتَى إِنْسَانٌ الْأَحْنَفَ فَقَالَ : هَذَا الزُّبَيْرُ قَدْ لَحِقَ صَفْوَانَ ، قَالَ : " فَمَا جَمَعَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ حَوَاجِبَ بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ , ثُمَّ لَحِقَ بِبَنِيهِ وَأَهْلِهِ , قَالَ : فَسَمِعَهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ وَغُوَاةٌ مِنْ غُوَاةِ بَنِي تَمِيمٍ وَفُضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ وَنُفَيْعٌ فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مَعَ النَّضْرِ , فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفَةٍ , فَطَعَنَهُ طَعْنَةً خَفِيفَةً , وَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ " ذُو الْخِمَارِ " حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَاتِلُهُ نَادَى صَاحِبَهُ يَا نُفَيْعُ , يَا فُضَالَةُ , فَحَمَلُوا عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ جَاوَانَ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نُرِيدُ الْحَجَّ , قَالَ الْأَحْنَفُ : فَانْطَلَقْتُ فَأَتَيْتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ فَقُلْتُ : مَا تَأْمُرَانِنِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي , فَإِنِّي مَا أَرَى هَذَا إِلَّا مَقْتُولًا يَعْنِي عُثْمَانَ , قَالَا : نَأْمُرُكَ بِعَلِيٍّ , قُلْتُ : تَأْمُرَانِنِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي , قَالَا : نَعَمْ , ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَاجًّا حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ , فَبَيْنَا نَحْنُ بِهَا إِذْ أَتَانَا قَتْلُ عُثْمَانَ , وَبِهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ , فَلَقِيتُهَا فَقُلْتُ : مَا تَأْمُرِينَنِي بِهِ أَنْ أُبَايِعَ , قَالَتْ : عَلِيٌّ , قُلْتُ : أَتَأْمُرِينَ بِهِ وَتَرْضِينَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , فَمَرَرْتُ عَلَى عَلِيٍّ بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعْتُهُ , ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَأَنَا أَرَى أَنَّ الْأَمْرَ قَدِ اسْتَقَامَ , فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَالَ : هَذِهِ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ قَدْ نَزَلُوا جَانِبَ الْحَرْبِيَّةِ ; قَالَ فَقُلْتُ : مَا جَاءَ بِهِمْ ؟ قَالُوا : أَرْسَلُوا إِلَيْكَ يَسْتَنْصِرُونَكَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ , قُتِلَ مَظْلُومًا , قَالَ : فَأَتَانِي أَفْظَعُ أَمْرٍ مَا أَتَانِي قَطُّ , قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ خِذْلَانَ هَؤُلَاءِ وَمَعَهُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَشَدِيدٌ , وَإِنَّ قِتَالَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرُّ وَقَدْ أَمَرُونِي لِبَيْعَتِهِ لَشَدِيدٌ , قَالَ : فَلَمَّا أَتَيْتُهُمْ قَالُوا : جِئْنَا نَسْتَنْصِرُكَ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ ; قُتِلَ مَظْلُومًا , قَالَ : قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , أُنْشِدُكَ بِاللَّهِ , أَقُلْتِ ؟ : مَا تَأْمُرِينَنِي ؟ فَقَالَتْ : عَلِيٌّ , فَقُلْتُ : تَأْمُرِينَنِي بِهِ وَتَرْضِينَهُ لِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , وَلَكِنَّهُ بَدَّلَ , فَقُلْتُ : يَا زُبَيْرُ , يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَا طَلْحَةُ , نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ : أَقُلْتُ لَكُمَا : مَنْ تَأْمُرَانِي بِهِ , فَقُلْتُمَا : عَلِيًّا , فَقُلْتُ : تَأْمُرَانِي بِهِ وَتَرْضَيَانِهِ لِي , فَقُلْتُمَا : نَعَمْ , فَقَالَا : نَعَمْ , وَلَكِنَّهُ بَدَّلَ قَالَ : قُلْتُ : لَا أُقَاتِلُكُمْ وَمَعَكُمْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا أُقَاتِلُ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرْتُمُونِي بِبَيْعَتِهِ , اخْتَارُوا مِنِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ : إِمَّا أَنْ تَفْتَحُوا لِي بَابَ الْجِسْرِ فَأَلْحَقَ بِأَرْضِ الْأَعَاجِمِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهِ مَا قَضَى , أَوْ أَلْحَقَ بِمَكَّةَ فَأَكُونَ بِهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ مِنْ أَمْرِهِ مَا قَضَى , أَوْ أَعْتَزِلُ لَكَ فَأَكُونَ قَرِيبًا , فَقَالُوا : نُرْسِلُ إِلَيْكَ , فَائْتَمَرُوا فَقَالُوا : نَفْتَحُ لَهُ بَابَ الْجِسْرِ فَلْيَلْحَقُ بِهِ الْمُنَافِقُ وَالْخَاذِلُ , أَوْ يَلْحَقُ بِمَكَّةَ فَيَتَعَجَّلُكُمْ فِي قُرَيْشٍ وَيُخْبِرُهُمْ بِأَخْبَارِكُمْ , لَيْسَ ذَلِكَ بِرَأْيٍ , اجْعَلُوهُ هَهُنَا قَرِيبًا حَيْثُ تَطَأُونَ صِمَاخَهُ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ , فَاعْتَزَلَ بِالْجَلْحَاءِ مِنَ الْبَصْرَةِ وَاعْتَزَلَ مَعَهُ زُهَاءُ سِتَّةِ آلَافٍ , ثُمَّ الْتَقَى الْقَوْمُ , فَكَانَ أَوَّلُ قَتِيلٍ طَلْحَةَ وَكَعْبَ بْنَ سَوْرٍ مَعَهُ الْمُصْحَفُ , يُذَكِّرُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ , وَبَلَغَ الزُّبَيْرُ صَفْوَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ كَمَكَانِ الْقَادِسِيَّةِ مِنْكُمْ , فَلَقِيَهُ النَّضْرُ : رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعٍ , فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي , لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ , فَأَقْبَلَ مَعَهُ ; فَأَتَى إِنْسَانٌ الْأَحْنَفَ فَقَالَ : هَذَا الزُّبَيْرُ قَدْ لَحِقَ صَفْوَانَ ، قَالَ : فَمَا جَمَعَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ حَوَاجِبَ بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ , ثُمَّ لَحِقَ بِبَنِيهِ وَأَهْلِهِ , قَالَ : فَسَمِعَهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ وَغُوَاةٌ مِنْ غُوَاةِ بَنِي تَمِيمٍ وَفُضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ وَنُفَيْعٌ فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مَعَ النَّضْرِ , فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفَةٍ , فَطَعَنَهُ طَعْنَةً خَفِيفَةً , وَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخِمَارِ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَاتِلُهُ نَادَى صَاحِبَهُ يَا نُفَيْعُ , يَا فُضَالَةُ , فَحَمَلُوا عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ


    Fatal error: Uncaught TypeError: sizeof(): Argument #1 ($value) must be of type Countable|array, null given in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php:350 Stack trace: #0 /home/islamarchive/public_html/production/core/DB.php(360): require_once() #1 /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php(282): DB->view('/home/islamarch...', Array) #2 /home/islamarchive/public_html/production/index.php(29): include('/home/islamarch...') #3 {main} thrown in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php on line 350