عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : بَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْأَهْوَازَ , قَالَ لِي : مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ؟ , قَالَ : قُلْتُ : " مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي " , قَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي , قَالَ : قُلْتُ : " إِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ , وَإِنْ تَجْعَلْ فِي غَيْرِي خِفْتُ بَطَائِنَ السُّوءِ " ; قَالَ : فَقَالَ الْحَجَّاجُ وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ , إِنَّ بَطَائِنَ السُّوءِ لَمَفْسَدَةُ الرَّجُلِ , قَالَ : قُلْتُ : " مَا زِلْتُ أَتَخَوَّفُ اللَّيْلَةَ عَلَى فِرَاشِي مَخَافَةَ أَنْ تَقْتُلَنِي " , قَالَ : وَعَلَامَ أَقْتُلُكَ , أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ , إِنِّي لَا أَقْتُلُ الرَّجُلَ عَلَى أَمْرٍ قَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِي يُهَابُ الْقَتْلُ عَلَى مِثْلِهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى صَخْرٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : بَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْأَهْوَازَ , قَالَ لِي : مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ؟ , قَالَ : قُلْتُ : مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي , قَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي , قَالَ : قُلْتُ : إِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ , وَإِنْ تَجْعَلْ فِي غَيْرِي خِفْتُ بَطَائِنَ السُّوءِ ; قَالَ : فَقَالَ الْحَجَّاجُ وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ , إِنَّ بَطَائِنَ السُّوءِ لَمَفْسَدَةُ الرَّجُلِ , قَالَ : قُلْتُ : مَا زِلْتُ أَتَخَوَّفُ اللَّيْلَةَ عَلَى فِرَاشِي مَخَافَةَ أَنْ تَقْتُلَنِي , قَالَ : وَعَلَامَ أَقْتُلُكَ , أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ , إِنِّي لَا أَقْتُلُ الرَّجُلَ عَلَى أَمْرٍ قَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِي يُهَابُ الْقَتْلُ عَلَى مِثْلِهِ