جَاءَتْ جَارِيَةٌ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ يَطَؤُنِي ، وَإِنَّ امْرَأَتَهُ تَدْعُونِي زَانِيَةً ، فَإِنْ كُنْتُ لَهَا فَانْهَهُ عَنْ غَشَيَانِي ، وَإِنْ كُنْتُ لَهُ فَانْهَ امْرَأَتَهُ عَنْ قَذْفِي ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ : " تَطَأُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ ؟ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " مِنْ أَيْنَ ؟ " ، قَالَ : وَهَبَتْهَا لِي امْرَأَتِي ، قَالَ : " وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَكُنْ وَهَبَتْهَا لَكَ لَتَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ مَرْجُومًا " ثُمَّ . . . . . . ، وَقَالَ : " انْطَلِقَا إِلَى امْرَأَةِ الْمُغِيرَةِ فَأَعْلِمَاهَا لَئِنْ لَمْ تَكُونِي وَهَبْتِهَا لَنَرْجُمَنَّهُ " ، قَالَ : فَأَتَيَاهَا فَأَخْبِرَاهَا ، فَقَالَتْ : يَا لَهْفَاهُ ، أَتُرِيدُ أَنْ يُرْجَمَ بَعْلِي لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَقَدْ وَهَبْتُهَا لَهُ ، قَالَ : فَخَلَّى عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : جَاءَتْ جَارِيَةٌ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ يَطَؤُنِي ، وَإِنَّ امْرَأَتَهُ تَدْعُونِي زَانِيَةً ، فَإِنْ كُنْتُ لَهَا فَانْهَهُ عَنْ غَشَيَانِي ، وَإِنْ كُنْتُ لَهُ فَانْهَ امْرَأَتَهُ عَنْ قَذْفِي ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ : تَطَأُ هَذِهِ الْجَارِيَةَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ ؟ ، قَالَ : وَهَبَتْهَا لِي امْرَأَتِي ، قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَكُنْ وَهَبَتْهَا لَكَ لَتَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ مَرْجُومًا ثُمَّ . . . . . . ، وَقَالَ : انْطَلِقَا إِلَى امْرَأَةِ الْمُغِيرَةِ فَأَعْلِمَاهَا لَئِنْ لَمْ تَكُونِي وَهَبْتِهَا لَنَرْجُمَنَّهُ ، قَالَ : فَأَتَيَاهَا فَأَخْبِرَاهَا ، فَقَالَتْ : يَا لَهْفَاهُ ، أَتُرِيدُ أَنْ يُرْجَمَ بَعْلِي لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَقَدْ وَهَبْتُهَا لَهُ ، قَالَ : فَخَلَّى عَنْهُ