• 1224
  • كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ : أَنَّ نَاسًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ " قَالُوا : لَا قَالَ : " فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ " قَالُوا : لَا ، فَقَالَ : " فَإِنَّكُمْ لتَرَوْنَ رَبَّكُمْ ، كَذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَقُولُ : لِكُلِّ أُمَّةٍ كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ شَيْئًا ، مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ ، فَيَتْبَعُ الشَّمْسَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهَا ، وَيَتْبَعُ الْقَمَرَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهُ ، وَيَتْبَعُ الطَّوَاغِيتَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهِمْ مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ فَاتْبَعُونِي ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا رَأَيْنَا رَبَّنَا عَرَفْنَاهُ ، فَيَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَهُ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ " ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ ، وَقَوْلُهُمْ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " فَأَجْتَازُ بِأُمَّتِي ، وَفِي النَّارِ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : " فَإِنَّهَا مِثْلُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَالْمُوبَقُ فِي جَهَنَّمَ بِعَمَلِهِ ، وَالْمُخَرْدَلُ ، ثُمَّ يَنْجُو ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَأَرَادَ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِمَّنْ فِي النَّارِ ، أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ جَهَنَّمَ مَنْ أَرَادَ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيُعلِّمُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَقَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحَبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، حَتَّى يَبْقَى رَجُلٌ مِنْ آخِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ، قَاعِدًا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، مُقْبِلًا بِوَجْهِهِ إِلَى جَهَنَّمَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ ، أَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، وَقشَبَنِي رِيحُهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : فَعَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيُعْطِي رَبَّهُ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا برَزَتْ لَهُ الْجَنَّةُ سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ اللَّهَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَا تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ بِكَ ، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا بَلَغَ بَابَ الْجَنَّةِ ، انْفَهَقَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْبَهْجَةِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا أَغْدَرَكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَلَا يَزَالُ يَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ ، فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَقُولُ : تَمَنَّ ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى تَنْقَطِعَ بِهِ الْأَمَانِيُّ ، وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ : وَمِنْ كَذَا وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ : وَمِنْ كَذَا ، وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ نَفْسُهُ ، قَالَ اللَّهُ : لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ " ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ حِينَ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ " ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَمْ أَحْفَظْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَوْلَهُ " لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ " ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " فَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ "

    أنا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ : أَنَّ نَاسًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ قَالُوا : لَا قَالَ : فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا : لَا ، فَقَالَ : فَإِنَّكُمْ لتَرَوْنَ رَبَّكُمْ ، كَذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَقُولُ : لِكُلِّ أُمَّةٍ كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ شَيْئًا ، مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ ، فَيَتْبَعُ الشَّمْسَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهَا ، وَيَتْبَعُ الْقَمَرَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُهُ ، وَيَتْبَعُ الطَّوَاغِيتَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ ، وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهِمْ مُنَافِقُوهَا ، فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ فَاتْبَعُونِي ، فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا ، فَإِذَا رَأَيْنَا رَبَّنَا عَرَفْنَاهُ ، فَيَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَهُ ، فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ ، وَقَوْلُهُمْ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : فَأَجْتَازُ بِأُمَّتِي ، وَفِي النَّارِ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : فَإِنَّهَا مِثْلُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ ، فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَالْمُوبَقُ فِي جَهَنَّمَ بِعَمَلِهِ ، وَالْمُخَرْدَلُ ، ثُمَّ يَنْجُو ، فَإِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَأَرَادَ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِمَّنْ فِي النَّارِ ، أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ جَهَنَّمَ مَنْ أَرَادَ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيُعلِّمُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ ، فَيُخْرِجُونَهُمْ وَقَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحَبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، حَتَّى يَبْقَى رَجُلٌ مِنْ آخِرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا ، قَاعِدًا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، مُقْبِلًا بِوَجْهِهِ إِلَى جَهَنَّمَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ ، أَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا ، وَقشَبَنِي رِيحُهَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : فَعَسَيْتَ إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيُعْطِي رَبَّهُ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا برَزَتْ لَهُ الْجَنَّةُ سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ اللَّهَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَا تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ بِكَ ، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا بَلَغَ بَابَ الْجَنَّةِ ، انْفَهَقَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الْبَهْجَةِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ ، فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ مِنَ الْعُهُودِ وَالْمَوَاثِيقِ أَنْ لَا تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ ؟ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا أَغْدَرَكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، فَلَا يَزَالُ يَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ ، فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَقُولُ : تَمَنَّ ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى تَنْقَطِعَ بِهِ الْأَمَانِيُّ ، وَيُذَكِّرُهُ اللَّهُ : وَمِنْ كَذَا وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ : وَمِنْ كَذَا ، وَمِنْ كَذَا ، فَيَسْأَلُ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ نَفْسُهُ ، قَالَ اللَّهُ : لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ حِينَ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَمْ أَحْفَظْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَوْلَهُ لَكَ ذَلِكَ ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

    الطواغيت: الطواغيت : جمع طاغوت وهي كل ما يعبد من دون الله من صنم أو بشر أو جن أو غير ذلك
    كلاليب: الكلاليب : مفردها كلوب : وهو حديدة منحنية معوجة الرأس تشبه الخطاف
    السعدان: السعدان : نبت ذو شوك، وهو من جيّد مراعي الإبل تسمن عليه
    حميل: الحميل : هو ما يجيء به السَّيْل من طين أو غُثَاء وغيره
    ذكاؤها: الذَّكاء : شِدّة وهَج النار
    انفهقت: انفهقت : انفتحت واتسعت
    هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات