عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلَانِ مِنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا أَمْرَ النَّاسِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ : . . . " مَا بَطَّأَ بِهِمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَمَا زَعَمُوا أَنْ قَدْ آمَنُوا ؟ " قَالَ : جَعَلَ يَقُولُ : ضَعْفُ النَّاسِ ، وَالذُّنُوبُ ، وَالشَّيْطَانُ يَعْرِضُ بِأَمْرٍ لَا يُوَافِقُ الَّذِي فِي نَفْسِهِ ، فَقَالَ : " أَبْطَأَ بِهِمْ وَثَبَّرَهُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَمَا زَعَمُوا أَنْ قَدْ آمَنُوا ، أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَشْهَدَ الدُّنْيَا ، وَعَيَّبَ الْآخِرَةَ ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِالشَّاهِدِ ، وَتَرَكُوا الْغَائِبَ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، لَوْ أَنَّ اللَّهَ قَهَرَ إِحْدَاهُمَا إِلَى جَانِبِ الْأُخْرَى حَتَّى يُعَايِنَهُمَا النَّاسُ مَا عَدَلُوا وَلَا مَيَّلُوا "
أنا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلَانِ مِنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا أَمْرَ النَّاسِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ : . . . مَا بَطَّأَ بِهِمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَمَا زَعَمُوا أَنْ قَدْ آمَنُوا ؟ قَالَ : جَعَلَ يَقُولُ : ضَعْفُ النَّاسِ ، وَالذُّنُوبُ ، وَالشَّيْطَانُ يَعْرِضُ بِأَمْرٍ لَا يُوَافِقُ الَّذِي فِي نَفْسِهِ ، فَقَالَ : أَبْطَأَ بِهِمْ وَثَبَّرَهُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَمَا زَعَمُوا أَنْ قَدْ آمَنُوا ، أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَشْهَدَ الدُّنْيَا ، وَعَيَّبَ الْآخِرَةَ ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِالشَّاهِدِ ، وَتَرَكُوا الْغَائِبَ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، لَوْ أَنَّ اللَّهَ قَهَرَ إِحْدَاهُمَا إِلَى جَانِبِ الْأُخْرَى حَتَّى يُعَايِنَهُمَا النَّاسُ مَا عَدَلُوا وَلَا مَيَّلُوا