قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : {{ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ }} هَذَا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَعَلَيْهِ الْجَزَاءُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ ابْنَ عَامِرٍ أَهْدَى لِابْنِ عُمَرَ وَهُوَ بِمَكَّةَ بَيْضَ نَعَامٍ وَظَبْيَيْنِ حَيَّيْنِ ، فَلَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : هَلَّا ذَبَحْتَهُمَا قَبْلَ أَنْ تُدْخِلَهُمَا الْحَرَمَ ؟ وَقَالَ : أَهْدَاهُمَا لَنَا آمَنَ مَا كَانَا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خُصَيْفِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : فِي بَيْضِ النَّعَامِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ ثَمَنُهُ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبًا فِي الْحَرَمِ فَأَخَذَ مِنَ الْحِلِّ كَفَّرَ ، وَإِنْ أَرْسَلَهُ فِي الْحِلِّ فَأَخَذَ فِي الْحَرَمِ كَفَّرَ
قَالَ : وثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : خَرَجَ كَعْبٌ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُرِيدُونَ الْحَجَّ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أُهْدِيَ لَهُمْ لَحْمُ صَيْدٍ صَادَهُ حَلَالٌ وَقَدْ أَحْرَمُوا ، فَقَالَ كَعْبٌ لِامْرَأَتِهِ بِالرُّومِيَّةِ : اصْنَعِيهِ فَاجْبِدِي صَنْعَتَهُ ، ثُمَّ ائْتِ بِهِ ، فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : كُلُوا ، فَأَبَوْا أَنْ يَأْكُلُوا ، فَلَمَّا أَمْسَوْا قَعَدُوا يَصْطَلُونَ عَلَى نَارٍ لَهُمْ ، فَوَقَعَتْ عَلَيْهِمْ جَرَادَةٌ ، فَأَخَذَهَا وَهُوَ نَاسٍ لِإِحْرَامِهِ ، فَأَلْقَاهَا فِي النَّارِ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : لَحْمُ صَيْدٍ بِالنَّهَارِ ، وَجَرَادَةٌ بِاللَّيْلِ . فَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ لِكَفَّارَةِ الْجَرَادَةِ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَصُّوا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ : صَنَعْتَ مَاذَا ؟ قَالَ : أَكَلْتُ وَلَمْ يَأْكُلُوا ، قَالَ : لَوْ لَمْ تَأْكُلْ لَمْ تَفْقَهْ ، قَالَ : وَصَنَعْتَ فِي الْجَرَادَةِ مَاذَا ؟ قَالَ : صَنَعْتُ أَنْ تَصَدَّقْتُ بِدِرْهَمٍ ، قَالَ : فَقَالَ : بَخٍ بَخٍ ، إِنَّكُمْ يَا أَهْلَ حِمْصَ كَثِيرٌ دَرَاهِمُكُمْ ، تَمْرَةٌ خَيْرٌ مِنْ جَرَادَةٍ
يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ الزُّبَيْرُ يَتَزَوَّدُ صَفِيفَ الْوَحْشِ وَهُوَ مُحْرِمٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نَحْمِلُ لَحْمَ الصَّيْدِ نَتَزَوَّدُهُ وَنَأْكُلُهُ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَذَاكَرْنَا الصَّيْدَ فَاخْتَلَفْنَا فِيهِ ، وَالنَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ نَائِمٌ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا ، فَاسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ : مَا لَكُمْ ؟ قَالَ : فَقُلْنَا : اخْتَلَفْنَا فِي لَحْمِ الصَّيْدِ يَصِيدُهُ الْحَلَالُ فَيَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ ، فَمِنَّا مَنْ قَالَ : نَعَمْ ، وَمِنَّا مَنْ قَالَ : لَا . فَقَالُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا بَأْسَ بِهِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَرَرْتُ بِأَهْلِ الْبَحْرَيْنِ فَسَأَلُونِي عَنْ لَحْمِ الصَّيْدِ يَصِيدُهُ الْحَلَالُ هَلْ يَصْلُحُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَأْكُلَهُ ؟ قَالَ : فَأَفْتَيْتُهُمْ بِأَكْلِهِ وَفِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ ، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قُلْتُ ، فَقَالَ : لَوْ قُلْتَ غَيْرَ هَذَا مَا أَفْتَيْتَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مَا بَقِيتُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِلَحْمِ الصَّيْدِ إِذَا صَادَهُ الْحَلَالُ أَنْ يَأْكُلَهُ الْمُحْرِمُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجْتُ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ إِلَّا مُحْرِمٌ غَيْرِي ، فَبَصُرْتُ بِعَانَةٍ فَثُرْتُ إِلَى فَرَسِي وَعَجِلْتُ عَنْ سَوْطِي ، فَقُلْتُ : نَاوِلُونِيهِ ، فَأَبَوْا ، فَنَزَلْتُ عَنْهُ فَأَخَذْتُ سَوْطِي ثُمَّ رَكِبْتُ وَطَلَبْتُ الْعَانَةَ فَأَصَبْتُ مِنْهَا حِمَارًا ، فَأَكَلُوا وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْفَأْرَةَ وَالْعَقْرَبَ وَالْحِدَأَةَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْحَيَّاتِ إِلَّا الْجَانَّ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَتَلَ حَيَّةً قَتَلَ كَافِرًا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : كُنَّا قُعُودًا مَعَهُ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، فَأَبْصَرَ حِدَأَةً عَلَى دَبِرَةِ بَعِيرِهِ ، فَأَخَذَ الْقَوْسَ وَالنَّبْلَ فَرَمَاهَا ، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ فِي الْقِرْبَةِ وَهُوَ قَائِمٌ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ شَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ : إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ يَنْبَغِي لِلْحَاكِمِ أَنْ يُقَوِّمَ عَلَيْهِ الصَّيْدَ كَمْ يَبْلُغُ ثَمَنُهُ دَرَاهِمَ فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَصَابَهُ فِيهَا ؟ ثُمَّ يَنْظُرُ ، فَإِنْ بَلَغَتِ الدَّرَاهِمُ ثَمَنَ هَدْيٍ أَمَرَهُ فَاشْتَرَى بِهَا هَدْيًا ، فَإِذَا لَمْ يَبْلُغْ ثَمَنَ هَدْيٍ اشْتَرَى بِهَا طَعَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ ، عَلَى كُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طَعَامٌ حُكِمَ عَلَيْهِ لِكُلِّ طَعَامِ مِسْكِينٍ يَوْمًا يَصُومُهُ ، وَذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {{ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ ظَبْيًا وَأَنَا مُحْرِمٌ . فَقَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ بِشَاةٍ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : إِنِّي قَضَيْتُ نُسُكِي إِلَّا الطَّوَافَ ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَطُفْ ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ ، فَرَجَعَ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ طُفْتُ بِالْبَيْتِ ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَاسْتَقْبِلِ الْعَمَلَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا حُجَّاجًا حَتَّى أَتَيْنَا رَبَذَةَ إِذْ رُفِعَ لَنَا خِبَاءٌ ، فَقُلْنَا : مَا هَذَا ؟ قَالَ : خِبَاءُ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَتَيْنَاهُ فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ جَانِبَ الْخِبَاءِ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الْقَوْمُ ؟ قَالَ : فَقُلْنَا مِنَ الْعِرَاقِ . قَالَ : وَأَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ قَالَ : قُلْنَا نُرِيدُ الْبَيْتَ . قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أَخْرَجَكُمْ غَيْرُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَحَلَفْنَا لَهُ ، فَقَالَ : إِذَا فَرَغْتُمْ فَاسْتَأْنِفُوا الْعَمَلَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلَاخِ الْمُحَرَّمِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَالْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَفْدُ اللَّهِ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مَا سَأَلُوا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَبْعَثُ بِهَا وَيُقِيمُ حَلَالًا فِي أَهْلِهِ وَلَا يُحْرِمُ مِنْهُ شَيْءٌ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : وَلَكِنْ لَا يَخْرُجُ الَّذِي يُبْعَثُ بِهَا مُقَلَّدَةً يَؤُمُّ الْبَيْتَ إِلَّا مُحْرِمًا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا قَلَّدَ الرَّجُلُ هَدْيَهُ وَهُوَ يَؤُمُّ الْبَيْتَ فَقَدْ أَحْرَمَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وَذَلِكَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ مَعْقِلُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَمَا حَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَذُكِرَ رَجُلٌ بَعَثَ هَدْيًا وَأَحْرَمَ وَهُوَ مُقِيمٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يُحْرِمُ حَتَّى يُقَلِّدَ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : أَهْدَيْتُ بَدَنَةً فَهَلَكَتْ ، فَاشْتَرَيْتُ هَدْيًا آخَرَ مَكَانَهَا ، وَوَجَدْتُ الْأُولَى فَنَحَرْتُهُمَا جَمِيعًا ، وَقَالَتِ : الْأُولَى كَانَتْ تُجْزِئُ عَنِّي
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ زَوْجَهَا أَهْدَى هَدْيًا تَطَوُّعًا فَعَطِبَ وَنَحَرَهُ وَغَمَسَ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا عَلَى جَنْبِهِ ثُمَّ تَرَكَهُ ، وَسَأَلَتْ خَالَتُهُ عَنْ ذَلِكَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : أَكْلُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ تَرْكِهِ لِلسِّبَاعِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : تُجْزِئُ عَنْكَ إِذَا بَلَغْتَ الْمَنْسَكَ ، يَعْنِي الْعَرْجَاءَ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : الْبُدْنُ مِنَ الْبَقَرِ وَالْإِبِلِ ، وَالْهَدْيُ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ }} : بَرِئَ مِنَ الْإِثْمِ {{ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ }} : بَرِئَ مِنَ الْإِثْمِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ مُحْرِمٍ مَاتَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَتْ : اصْنَعُوا بِهِ مَا تَصْنَعُونَ بِمَوْتَاكُمْ ؛ فَإِنَّهُ حِينَ مَاتَ ذَهَبَ إِحْرَامُهُ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ }} : شَوَّالٌ ، وَذُو الْقِعْدَةِ ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
وَفِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ }} قَالَ : الرَّفَثُ : الْجِمَاعُ ، وَالْفُسُوقُ : الْمَعَاصِي وَالْجِدَالُ قَوْلُكَ : لَا وَاللَّهِ ، بَلَى وَاللَّهِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي جَهْمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا طَافَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ الْغَدَاةِ أُسْبُوعًا ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَلَمْ يَرْكَعْ حَتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ وَابْيَضَّتْ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَجُوزٍ مِنَ الْعَتِيكِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي أَيِّ أَشْهُرِ السَّنَةِ شِئْتَ ، مَا خَلَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَرْبَعَةً مِنَ السَّنَةِ : يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَيَوْمَ النَّحْرِ ، وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ أَرْبَعَ خِصَالٍ ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ قَالَ : رَأَيْتُكَ حِينَ أَرَدْتَ أَنْ تُحْرِمَ رَكِبْتَ رَاحِلَتَكَ ثُمَّ اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَأَحْرَمَتْ حِينَ انْبَعَثَ بِكَ بَعِيرُكَ ، وَرَأَيْتُكَ إِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ لَمْ تَجُزِ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ حَتَّى تَسْتَلِمَهُ ، وَرَأَيْتُكَ تُلَوِّنُ لِحْيَتَكَ بِالصُّفْرَةِ ، وَرَأَيْتُكَ تَوَضَّأُ فِي النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ . فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصْنَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَجُوزٍ مِنَ الْعَتِيكِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي أَيِّ أَشْهُرِ السَّنَةِ ، مَا خَلَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ : يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَيَوْمَ النَّحْرِ ، وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلْحَجَرِ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ ، مِثْلُكَ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبَّلَكَ لَمَا قَبَّلْتُكَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنِ اشْتَرَطَ وَمَنْ لَمْ يَشْتَرِطْ سَوَاءٌ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الَّذِي يَقَعُ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهُمَا مُحْرِمَانِ : يَمْضِيَانِ فِي وَجْهِهِمَا وَيُهْدِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا هَدْيًا حَتَّى يَفْرُغَا ، وَعَلَيْهِمَا الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ ، وَيَتَفَرَّقَا إِذَا أَحْرَمَا
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا قَبَّلَ الْمُحْرِمُ مِنْ شَهْوَةٍ أَوْ لَامَسَ ؛ فَعَلَيْهِ دَمٌ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَا أَتَيْتُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُ عِنْدَهُ جِبْرِيلَ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي سَوَّارٍ ، عَنْ أَبِي حَاضِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ بِالْقَاحَةِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهُوَ مُحْرِمٌ بِعُسْفَانَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : الْحَلْقُ أَفْضَلُ لِلرِّجَالِ مِنَ التَّقْصِيرِ ، وَالتَّقْصِيرُ أَفْضَلُ لِلنِّسَاءِ مِنَ الْحَلْقِ ، وَمَا أَقَلَّتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْأَخْذِ فَهُوَ أَفْضَلُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ رَمَلٌ فِي الْبَيْتِ وَلَا سَعْيٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَبَيْعَ رِبَاعِهَا وَأَخْذَ أُجُورِ بُيُوتِهَا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ سَالِمٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ حَوْلَ الْكَعْبَةِ قُبُورَ ثَلَاثِمِائَةِ نَبِيٍّ ، وَأَنَّهُ لَمْ يَهْرُبْ نَبِيٌّ مِنْ قَوْمِهِ إِلَّا لَاذَ بِهَا مُجَاوِرًا حَتَّى يَمُوتَ بِهَا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَرِنِي الْمَكَانَ الَّذِي صَلَّى فِيهِ . قَالَ : فَبَعَثَ مَعِيَ ابْنَهُ ، قَالَ : فَكَأَنِّي غَمَصْتُهُ ، فَقَالَ : لَا تَزْدَرِ بِهِ ، فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِ الْمَتَاعِ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِي فَأَرَانِي عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْوُسْطَى تَحْتَ الْجِذْعَةِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ وَهُوَ وَجِعٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ دَعَا عَبَّاسًا فَسَأَلَهُ شَرَابًا ، فَقَالَ : أَمِنْ شَرَابِ الْخَاصَّةِ أَوْ مِنْ شَرَابِ الْعَامَّةِ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ مِنْ شَرَابِ الْعَامَّةِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَعِكْرِمَةُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ . قَالَ : وَكُنْتُ أصْعَدُ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَلَا يَصْعَدُ . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : مَا لَكَ لَا تَصْعَدُ ؟ قَالَ : هَكَذَا طَافَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَلَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : كَذَبَ الْخَبِيثُ ، طَافَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ شَاكٍ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُجَامِعُ بَعْدَ مَا يَقِفُ بِعَرَفَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ : إِنَّ عَلَيْهِ بَدَنَةً ، وَيُتِمُّ مَا بَقِيَ مِنْ حَجِّهِ ، وَحَجُّهُ تَامٌّ . قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِثْلَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ سَوَاءً
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي مُحْرِمٍ جَامَعَ قَبْلَ عَرَفَةَ أَوْ بَعْدَهَا قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ : عَلَيْهِ فِي الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا شَاةٌ شَاةٌ ، وَيَقْضِي مَا بَقِيَ مِنْ حَجِّهِ ، وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، فِيمَنْ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَلَمْ يَرْمُلْ قَالَ : فَأَجْمَعَا أَنْ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَقَرَأَ عَلَى مَيْمُونٍ فِي قِرَاءَةِ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ }} إِلَى قَوْلِهِ : أَنْ لَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا لَمْ يُدْرِكْ جَمْعًا فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا عُمَرُ بِجَمْعٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي قَدِمْتُ السَّاعَةَ وَأَنَا مُهِلٌّ بِالْحَجِّ ، فَقَالَ لَهُ : أَتُهْدَى إِلَى عَرَفَاتٍ ؟ قَالَ : لَا . فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلًا فَقَالَ : انْطَلِقْ بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ وَلْيَقِفْ بِهَا ، ثُمَّ الْعَجَلَ عَلَيَّ ، فَإِنِّي حَابِسٌ النَّاسَ عَلَيْكَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَفَ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ : هَلْ جَاءَ الرَّجُلُ ؟ فَقَالُوا : لَا . فَلَمْ يَزَلْ حَابِسًا النَّاسَ حَتَّى جَاءَ ، فَأَفَاضَ وَأَفَاضَ النَّاسُ مَعَهُ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ مُهِلٌّ بِالْحَجِّ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُهِلَّ بِالْعُمْرَةِ ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ الْحَجَّ مِنْ قَابِلٍ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ أَبْصَرَهُمْ عِنْدَ الْجَمْرَةِ يُهِلُّونَ وَيُكَبِّرُونَ قَالَ : هِيَ هِيَ هِيَ هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . قَالَ : فَلَمَّا انْصَرَفَ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ ، قَالَ : كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَهُمْ أَحَقُّ بِهَا وَأَهْلُهَا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا تَرَكَ الرَّجُلُ الْوَقْتَ ، فَعَلَيْهِ دَمٌ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ رَمَلَ فِي الطَّوَافِ الْأَوَّلِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ . حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَكْرَهُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يُغَطِّيَ فَاهُ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنْ تَصْدُرَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي حَائِضٌ . فَقَالَ : عَقْرَى حَلْقَى ، إِنَّكِ الْآنَ لَحَابِسَتُنَا . ثُمَّ ذَكَرَ فَقَالَ : أَمَا كُنْتِ طُفْتِ بِالْبَيْتِ طَوَافَ يَوْمِ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَاصْدُرِي
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ لِلْمُحْرِمِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ أَنْ يَتَسَوَّكَ وَيَعْصِرَ الْقُرْحَةَ وَيَبُطَّ الْجَرْحَ ، وَيَجْبُرَ الْكَسْرَ ، وَيَرْبِطَ عَلَى الْجَبَائِرِ ، وَيَتَدَاوَى بِمَا أَحَبَّ ، وَيَكْتَحِلَ بِمَا أَحَبَّ بَعْدَ أَنْ لَا يَكُونَ فِي شَيْءٍ مِنَ أَدْوِيَتِهِ وَأَكْحَالِهِ طِيبٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْمُحْرِمَ إِذَا أَصَابَهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ ، أَوْ فِي رَأْسِهِ ، فَيَتَدَاوَى بِدَوَاءٍ فِيهِ طِيبٌ أَوْ حَلَقَهُ ، كَفَّرَ أَيَّ الْكَفَّارَاتِ شَاءَ : إِنْ شَاءَ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَإِنْ شَاءَ أَطْعَمَ سِتَّةَ مَسَاكِينَ ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ ، وَإِنْ شَاءَ ذَبَحَ شَاةً فَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ }} فَهُوَ هَذَا الصِّيَامُ ، {{ أَوْ صَدَقَةٍ }} هِيَ هَذِهِ الصَّدَقَةُ {{ أَوْ نُسُكٍ }} فَهُوَ شَاةٌ يَذْبَحُهَا فَيَتَصَدَّقُ بِلَحْمِهَا فَمِنْ هَذَا النُّسُكُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي قَبَّلْتُ امْرَأَتِي وَأَنَا مُحْرِمٌ فَحَذَفْتُ بِشَهْوَتِي ، قَالَ : إِنَّكَ لَشَبِقٌ ، أَهْرِقْ دَمًا ، وَتَمَّ حَجُّكَ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَغْتَسِلُ الْمُحْرِمُ وَيَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ وَيَرْفُقُ بِهِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، أَنَّهُمَا أَفَاضَا مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا ، فَسَمِعْنَاهُ وَهُوَ يَقُولُ حِينَ أَفَاضَ : أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ ؛ فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِي إِيضَاعِ الْإِبِلِ ، وَإِنَّ بَعِيرَهُ لَمْ يَزَلْ يَقْصَعُ بِجَرَّتِهِ حَتَّى نَزَلْنَا جَمْعًا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ قَالَ : هُوَ يُهْدِي رَجُلًا حُرًّا ، قَالَ : يَحُجُّهُ ، قَالَ : وَقَالَ فِيمَنْ قَالَ : هُوَ يُهْدِي عَبْدَهُ : أَهْدَاهُ ، أَوْ هُوَ يُهْدِي عَبْدَ غَيْرِهِ اشْتَرَاهُ فَأَهْدَاهُ أَوْ أَهْدَى ثَمَنَهُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : يَدْهِنُ الْمُحْرِمُ الشُّقَاقَ بِالسَّمْنِ وَالْوَدَكِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : ادْهِنِ الشُّقَاقَ بِمَا أَكَلْتَ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَيَغْسِلُ الْمُحْرِمُ ثِيَابَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَصْنَعُ بِدَرَنِهِ شَيْئًا
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ عَلَى مِيلَيْنِ أَوْ فَرْسَخَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ بِعُمْرَةٍ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُحْرِمِ : تَكُونُ بِهِ الْقُرُوحُ فَيَتَدَاوَى بِالطِّيبِ ثُمَّ تَخْرُجُ بِهِ قُرُوحٌ أُخْرَى قَبْلَ أَنْ تَبْرَأَ فَيَتَدَاوَى ، إِنَّ عَلَيْهِ أَيَّ الْكَفَّارَاتِ شَاءَ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الطَّوَافُ لِلْغُرَبَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَبِي كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَحُجَّ حَتَّى مَاتَ ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ أَمَا كَانَ يُجْزِئُ عَنْهُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي قَضَيْتُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، ثُمَّ وَاقَعْتُ أَهْلِي ، قَالَ : فَاقْضِ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ وَأَهْرِقْ دَمًا ، وَعَلَيْكَ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ ، قَالَ : فَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ : إِنِّي جِئْتُ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّلَاةِ بِعَرَفَاتٍ : إِنْ تَطَوَّعَ بَيْنَهُمَا صَلَّى كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ ، وَإِنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ بَيْنَهُمَا صَلَّاهُمَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ : إِذَا تَطَوَّعْتَ بَيْنَهُمَا فَصَلِّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ وَإِذَا لَمْ يَتَطَوَّعْ بَيْنَهُمَا صَلَّاهُمَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ تَرَكَ طَوَافَ الصَّدْرِ مِنَ الرِّجَالِ فَعَلَيْهِ دَمٌ ، وَمَنْ تَرَكَهُ مِنَ النِّسَاءِ فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ شَيْءٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ عَطِشَ وَهُوَ يَطُوفُ ، فَمَالَ إِلَى زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَصَبَّ عَلَى وَجْهِهِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ عُمْرَتَنَا هَذِهِ لِعَامِنَا أَمْ لِلْأَبَدِ ؟ قَالَ : لِلْأَبَدِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : فَحُدِّثْنَا عَنْ دِينِنَا هَذَا كَأَنَّا خُلِقْنَا لَهُ السَّاعَةَ نَعْمَلُ لِشَيْءٍ قَدْ جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ وَجَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ أَمْ لِشَيْءٍ يُسْتَقْبَلُ ؟ قَالَ : بَلْ لِشَيْءٍ قَدْ جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ ، وَجَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ ، قَالَ : فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ {{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ بَعَثَ مَعَ عَلْقَمَةَ بِهَدْيٍ فَقَالَ : انْحَرْ وَكُلْ ثُلُثًا ، وَتَصَدَّقْ بِثُلُثٍ وَابْعَثْ إِلَى آلِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ بِثُلُثٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَارَ قَوْمًا فَذَبَحُوا لَهُ شَاةً ، فَأَدْخَلَ لُقْمَةً مِنَ اللَّحْمِ فِي فَمِهِ ، فَجَعَلَ لَا يُسِيغُهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُ هَذَا اللَّحْمِ ؟ ، قَالُوا : هَذِهِ شَاةُ فُلَانٍ ذَبَحْنَاهَا حَتَّى يَجِيءَ فَنُرْضِيَهُ مِنْ شَاتِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطْعِمُوهَا الْأَسْرَى يَعْنِي الْمَسَاكِينَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِيمَنْ يُجَامِعُ أُمَّ امْرَأَتِهِ : لَا تُحَرَّمُ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ ؛ لَا يُحَرِّمُ عَلَيْهِ الْحَرَامُ الْحَلَالَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَّقِيكُمْ كَمَا تَتَّقُونَهُ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَلَا تَهَابُوهُ فَيَرْكَبَكُمْ ، وَلَكِنْ شُدُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَهْرَبُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : آلُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا زَنَتْ أُمُّ الْوَلَدِ فَلَا تُبَاعُ عَلَى حَالٍ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ بَعْضِ ، أَصْحَابِهِ : أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَمَّمَهُ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءٍ ، وَأَسْدَلَ لَهَا مِنْ خَلْفِهِ