قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً وَهُوَ مُحْرِمٌ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنِّي أَشْتَكِي رَأْسِي فَأَلْبَسُهَا ، وَأَذْبَحُ شَاةً
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ : عَطَاءٌ أَعْلَمُ بِالْحَجِّ مِنِّي
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ رَمَلٌ بِالْبَيْتِ ، وَلَا تَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي ، وَلِلنِّسَاءِ أَنْ يَلْبَسْنَ مَا شِئْنَ إِذَا أَحْرَمْنَ ، إِلَّا الْبُرْقُعَ ، وَإِلَّا مَا كَانَ مَصْبُوغًا بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ ، وَالْمُشَبَّعَ بِالْعُصْفُرِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : الثَّوْبُ الْمَصْبُوغُ بِالْوَرْسِ وَالْعُصْفُرِ وَالزَّعْفَرَانِ ، إِذَا غُسِلَ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَلْبَسَهُ الْمُحْرِمُ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ الْمُوَرَّدَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَأْكُلَ الْمُحْرِمُ خَبِيصًا أَصْفَرَ ، أَوْ خَشْكِنَانًا أَصْفَرَ ، وَلَا بَأْسَ أَنْ يَلْبَسَ ثَوْبًا أَحْمَرَ بِعُصْفُرٍ ، أَوِ أَصْفَرَ بِزَعْفَرَانٍ ، إِذَا كَانَا قَدْ غُسِلَا وَلَمْ يُنْفَضَا ، أَوْ كُلَّ مَصْبُوغٍ لَا يُنْفَضُ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِلُبْسِ الْهِمْيَانِ لِلْمُحْرِمِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْهِمْيَانِ يَلْبَسُهُ الْمُحْرِمُ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ جُمْهَانَ ، قَالَ : بَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْمَسْعَى عَلَيْهِ ثَوْبَانِ لَوْنَ الْهَرَوِيِّ ، إِذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَتَلْبَسُ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ الْمَصْبُوغَيْنِ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا صُبِغَا بِمَدَرٍ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَيَتَطَيَّبُ الرَّجُلُ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ ؟ فَقَالَ : لَا ، لَأَنْ أُصْبِحَ أَنْتَضِحُ قَطِرَانًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ أَنْتَضِحُ طِيبًا وَأَنَا مُحْرِمٌ . قَالَ : فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَذَكَرْتُ لَهَا قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَتْ : أَنَا طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَطَافَ فِي أَزْوَاجِهِ ، ثُمَّ أَحْرَمَ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ ، إِذْ أَبْصَرَ رَجُلًا يَقْطُرُ رَأْسُهُ طِيبًا ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَلَسْتَ مُحْرِمًا ؟ وَيْحَكَ فَقَالَ : بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : مَا لِي أَرَاكَ يَقْطُرُ رَأْسُكَ طِيبًا ، وَالْمُحْرِمُ أَشْعَثُ أَغْبَرُ ؟ قَالَ : أَهْلَلْتُ بِالْعُمْرَةِ مُفْرَدَةً ، وَقَدِمْتُ مَكَّةَ وَمَعِي أَهْلِي ، فَفَرَغْتُ مِنْ عُمْرَتِي ، حَتَّى إِذَا كَانَ عَشِيَّةُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ ، قَالَ : فَرَأَى عُمَرُ أَنَّ الرَّجُلَ قَدْ صَدَقَهُ ، إِنَّمَا عَهْدُهُ بِالنِّسَاءِ وَالطِّيبِ بِالْأَمْسِ ، فَنَهَى عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ عَنِ الْمُتْعَةِ ، وَقَالَ : إِذًا وَاللَّهِ لَأَوْشَكْتُمْ لَوْ خَلَّيْتُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمُتْعَةِ أَنْ تُضَاجِعُوهُنَّ تَحْتَ أَرَاكِ عُرَنَةَ ، ثُمَّ تَرُوحُونَ حُجَّاجًا
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ خَرَجَ صَبِيحَةَ يَوْمِ النَّحْرِ مِنْ مَسْجِدِ الْخَيْفِ يُلَبِّي وَهُوَ يُرِيدُ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَرْمِيهَا ، فَانْثَالَ النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَقَالُوا : رَجُلٌ يُلَبِّي بِالْحَجِّ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَقَالَ : مَا بَالُ النَّاسِ ؟ أَنَسِيَ النَّاسُ أَمْ جَهِلُوا ، أَمْ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدُ ؟ ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ يُلَبِّي ، لَبَّيْكَ عَدَدَ التُّرَابِ لَبَّيْكَ ، فَلَمَّا عَلِمُوا أَنَّهُ ابْنُ مَسْعُودٍ تَفَرَّقُوا عَنْهُ ، وَعَلِمُوا أَنَّهُ أَعْلَمُ بِالْأَمْرِ مِنْهُمْ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يَقْطَعُ تَلْبِيَةَ الْعُمْرَةِ حَتَّى يُكَبِّرَ لِاسْتِلَامِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ لِأَوَّلِ طَوَافِهِ بِالْبَيْتِ ، وَيَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ فِي الْحَجِّ عِنْدَ أَوَّلِ حَصَاةٍ يَرْمِي بِهَا جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ
قَالَ : ثنا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ : عَجَّلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ بِلَيْلٍ ، وَأَوْغَرَ إِلَى كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ أَنْ لَا يَرْمِيَ جَمْرَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ