حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَارِكِيُّ قَالَا : ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ ، ثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى فِي الْمُصَرَّاةِ إِذَا اشْتَرَاهَا الرَّجُلُ فَحَلَبَهَا ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَمَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّ أَبَا دَاوُدَ حَدَّثَهُمْ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَهُمْ ، أَنَّ عُرْوَةَ وَعَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَاهُ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا زَنَتِ الْأَمَةُ فَأَجْلِدُوهَا ، وَإِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ، ثُمَّ بِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ وَالضَّفِيرُ : الْحَبْلُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ فَرْقَدٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُمْ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَهُ ثُنْيَاهُ
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ : هَذِهِ لِبْسَةُ الْكُفَّارِ ، فَلَا تَلْبَسْهَا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ حَدَّثَهُ ، أَنَّ حُصَيْنَ بْنَ مِحْصَنٍ حَدَّثَهُ أَنَّ هَارُونَ بْنَ عَمْرٍو الْخَطْمِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ ، لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى النُجَيْرِمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ كَرْشِيذَ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ رَامَهُرْمُزَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ وَزَرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ مُشَمِّتِ الْحِمَّانِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ وَزَرًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ : أَنَّهُ وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ ، وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِيَاهًا عِدَّةً بِالْمُرُوَّتِ ، مِنْهَا إِسْنَادُ جُرَادٍ ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ ، وَمِنْهَا الْمَاعِزَةُ ، وَمِنْهَا الْهَوِيُّ ، وَمِنْهَا الثِّمَادُ ، وَمِنْهَا السَّدِيرُ ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَلَا يُبَاعُ مَاؤُهُ ، وَلَا يُعَقَّرُ مَرْعَاهُ فَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَاصِمٍ : إِنَّ بِلَادِي لَمْ تَكُنْ أَمْلَاسَا بِهِنَّ خَطَّ الْقَلَمُ الْأَنْقَاسَا مِنَ النَّبِيِّ حَيْثُ أَعْطَى النَّاسَا وَلَمْ يَدَعْ لَبْسًا وَلَا الْتِبَاسَا وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالسَّرِيِّ وَبِالْكِتَابَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ مِنْ حَادِثٍ حَلَّ عَلَى عَادِيِّ وَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا مُحْرِزٌ ، عَنَّ أَبَاهُ وِزْرًا حَدَِّثُهُ ، عَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ ، عَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ ، عَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثُهُ ، عَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَأَبْدَلَ مِنَ الْهَمْزَةِ عَيْنًا فِي جَمِيعِهِ ، وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، وَهِي الَّتِي يُقَالُ لَهَا عَنْعَنَةُ قَيْسٍ عَلَى وَجْهِ الذَّمِّ لَهَا ، قَالَ : وَقَرَأَ قَارِئُهُمْ : فَعَسَى اللَّهُ عَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ يُرِيدُ : أَنْ يَأْتِيَ وَيُنْشَدُ : فَعَيْنَاكَ عَيْنَاهَا وَثَغْرُكَ ثَغْرُهَا وَجِيدُكَ إِلَّا عَنَّهَا غَيْرُ عَاطِلِ يُرِيدُ : أَنَّهَا