حديث رقم: 314

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْجُمَحِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا ، فَكَتَبْتُهُ فَلَمَّا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ قَالَ : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ ، وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا ، وَصَبَرَ عَلَيْهِ

حديث رقم: 315

حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِكِتَابِ الْحَدِيثِ بَأْسًا ، فَإِذَا حَفِظَهُ مَحَاهُ

حديث رقم: 316

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْتُبُهُ ، فَإِذَا حَفِظَهُ دَعَا بِمِقْرَاضٍ فَقَرَضَهُ

حديث رقم: 317

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّامَهُرْمُزْيَانِ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ جَدَّتِي أَمَةَ الْمَلَكِ بِنْتِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ تَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ إِلَّا حَدِيثَ الْأَعْمَاقِ ، فَلَمَّا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزَّرَدِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ : مَا كَتَبْتُ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَّا حَدِيثَ الْأَعْمَاقِ فَلَمَّا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ

حديث رقم: 318

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ : مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا ، فَلَمَّا حَفِظْتُهُ مَحَوْتُهُ

حديث رقم: 319

حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عَنْبَسَةَ الْوَاسِطِيَّ يَقُولُ : لَمْ يَكُنْ عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ كِتَابٌ ، إِنَّمَا كَتَبَ حَدِيثَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَلَى بَابٍ قَالَ : يَعْنِي ثُمَّ مَحَاهُ

حديث رقم: 320

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الْأَشَجُّ قَالَ : قَالَ خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي مُوسَى : عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنَ أَبِي مُوسَى الْحَدِيثَ ، قُمْتُ فَكَتَبْتُهُ ، فَلَمَّا كَثُرَ قِيَامِي قَالَ : يَا بُنَيَّ ، كَثُرَ قِيَامُكَ قُلْتُ : إِنِّي أَكْتُبُ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُهُ مِنْكَ قَالَ : فَأْتِ بِهِ قَالَ : فَجِئْتُ بِهِ ، فَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ فَقَالَ : نَعَمْ ، هَكَذَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ وَتُنْقِصَ ، فَدَعَا بِإِجَانَةٍ فَصَبَّ فِيهَا مَاءً ، ثُمَّ طَرَحَ تِلْكَ الْكُتُبَ فِيهَا فَمَحَاهَا

حديث رقم: 321

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا ابْنُ حَكِيمٍ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ قَالَ : كَانَ الْأَعْمَشُ يَسْمَعُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، ثُمَّ يَجِيءُ فَيَكْتُبُهُ فِي مَنْزِلِهِ

حديث رقم: 322

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْأَشَجُّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ عِنْدَ الْأَعْمَشِ ، وَلَا عِنْدَ حُصَيْنٍ ، وَلَا عِنْدَ لَيْثٍ ، وَلَا عِنْدَ أَشْعَثَ ، إِنَّمَا كُنْتُ أَحْفَظُ ثُمَّ أَجِيءُ فَأَكْتُبُ فِي الْبَيْتِ

حديث رقم: 323

حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلَابِيُّ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ، وَاللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ هُشَيْمًا يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ فِي مَجْلِسٍ ، كُنْتُ أَسْمَعُهُ ثُمَّ أَجِيءُ إِلَى الْبَيْتِ فَأَكْتُبُهُ

حديث رقم: 324

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ تَمِيمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ أَوْ نَحْوَهَا ، فَكُنْتُ أَسْتَفْهِمْ جَلِيسِي ، فَقُلْتُ لِزَائِدَةَ : يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنِّي كَتَبْتُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ ، أَوْ نَحْوًا مِنْ عَشْرَةِ آلَافٍ فَقَالَ : لَا تُحَدِّثْ مِنْهَا إِلَّا بِمَا حَفِظَ قَلْبُكَ وَسَمِعَتْ أُذُنُكَ ، فَأَلْقَيْتُهَا قَالَ الْقَاضِي : قَدْ ذَكَرْنَا فِي وَجُوبِ الْكِتَابِ مَا وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ عَنْ عَلِيٍّ وَعُمَرَ وَجَابِرٍ وَأَنَسٍ وَمَنْ يَلِيهِمْ مِنْ كُبَرَاءِ التَّابِعِينَ كَالْحَسَنِ ، وَعَطَاءٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثُ لَا يُضْبَطُ إِلَّا بِالْكِتَابِ ثُمَّ بِالْمُقَابَلَةِ وَالْمُدَارَسَةِ ، وَالتَّعَهُّدِ ، وَالتَّحَفُّظِ ، وَالْمُذَاكَرَةِ ، وَالسُّؤَالِ ، وَالْفَحْصِ عَنِ النَّاقِلِينَ ، وَالتَّفَقُّهِ بِمَا نَقَلُوهُ وَإِنَّمَا كَرِهَ الْكِتَابَ مَنْ كَرِهَ مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ ، لِقُرْبِ الْعَهْدِ ، وَتَقَارُبِ الْإِسْنَادِ وَلِئَلَّا يَعْتَمِدُهُ الْكَاتِبُ فَيُهْمِلُهُ ، أَوْ يَرْغَبُ عَنْ تَحَفُّظِهِ وَالْعَمَلِ بِهِ ، فَأَمَّا وَالْوَقْتُ مُتَبَاعِدٌ ، وَالْإِسْنَادُ غَيْرُ مُتَقَارِبٌ ، وَالطُّرُقُ مُخْتَلِفَةٌ ، وَالنَّقَلَةُ مُتَشَابِهُونَ ، وَآفَةُ النِّسْيَانِ مُعْتَرِضَةٌ ، وَالْوَهْمُ غَيْرُ مَأْمُونٌ ، فَإِنَّ تَقْيِيدِ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ أَوْلَى وَأَشْفَى ، وَالدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِهِ أَقْوَى ، وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ : حَرَصْنَا أَنْ يَأْذَنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْكِتَابِ فَأَبَى ، أَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ مَحْفُوظًا فِي أَوَّلِ الْهِجْرَةِ وَحِينَ كَانَ لَا يُؤْمَنُ الِاشْتِغَالُ بِهِ عَنِ الْقُرْآنِ قَالَ الْقَاضِي : قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ أَوْ غَيْرُهُ ، وَذَكَرَ الْحِفْظَ ، فَقَالَ : يَزْعُمُونَ أَنَّ حَمَّادًا قَلَّتْ كُتُبُهُ ، وَأَنَّ هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ مَا كَتَبَ شَيْئًا ، وَأَنَّ الزُّهْرِيَّ ، قَالَ : مَا خَطَطْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ إِلَّا نَسَبَ قَوْمِي ، وَمَا كَانَ الزُّهْرِيُّ يَصْنَعُ بِالْكِتَابِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ كَثِيرٌ مِنَ التَّابِعِينَ سِوَى مَنْ لَقِيَ مِمَّنْ تَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَفِظَ عَنْهُ مَا حَفِظَ ؟ فَأَلَّا وَعَى نَسَبَ قَوْمِهِ كَمَا وَعَى غَيْرَهُ ، وَاسْتَغْنَى عَنْ كَتْبِهِ وَهَكَذَا سَبِيلُ الْحُفَّاظِ الْمُتَقَدِّمِينَ ، مِثْلُ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مَنْ ذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ يَحْفَظُ وَلَا يَكْتُبُ ، بَلِ الْحَافِظُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَابْنُ وَارَةَ ، وَنُظَرَاؤُهُمَا مِمَّنْ هُوَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمَا بَعْدَهَا ، وَعَلَى أَنَّ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى حِفْظِهِ كَثُرَ وَهْمُهُ ، وَإِنَّمَا الْحِفْظُ لِلْمُشَاهَدَةِ ، وَلِصَاحِبِهِ التَّقَدُّمُ وَالرِّيَاسَةُ عِنْدَ الْمُذَاكَرَةِ ، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ يُودَعُ الْكُتُبَ وَيُهْمَلُ كَمَا قَالَ بَعْضُ الْقَوَّالِ : لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ وَعَى الْقِمْطَرِ مَا الْعِلْمُ إِلَّا مَا وَعَاهُ الصَّدْرُ وَتَمَثَّلَ الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْبَيْتِ أَوْ قَالَهُ : تَسْتَودِعُ الْعِلْمَ قِرْطَاسًا تُضَيِّعُهُ وَبِئْسَ مُسْتَوْدَعُ الْعِلْمِ الْقَرَاطِيسُ أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ هُوَ النَّحْوِيُّ : إِذَا مَا غَدَتْ طَلَّابَةُ الْعِلْمِ مَا لَهَا مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا مَا يُدَوَّنُ فِي الْكُتُبِ غَدَوْتُ بِتَشْمِيرٍ وَجَدٍّ عَلَيْهِمْ فَمَحْبَرَتِي أُذُنِي وَدَفْتِرُها قَلْبِي وَقَالَ ابْنُ بَشِيرٍ الْأَزْدِيُّ : أَأَشْهَدُ بِالْجَهْلِ فِي مَجْلِسٍ وَعِلْمِي فِي الْكُتُبِ مُسْتَوْدَعُ إِذَا لَمْ تَكُنْ عَالِمًا وَاعِيًا فَجَمْعُكَ لِلْكُتُبِ لَا يَنْفَعُ قَالَ الْقَاضِي : وَإِنَّمَا نَقُولُ : إِنَّ الْأَوْلَى بِالْمُحَدِّثِ وَالْأَحْوَطِ لِكُلِّ رَاو أَنْ يَرْجِعَ عِنْدَ الرِّوَايَةِ إِلَى كِتَابِهِ ، لِيَسْلَمَ مِنَ الْوَهْمِ ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْمُرْشِدُ لِلصَّوَابِ

حديث رقم: 325

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ بَعْدَ مَا يَغِيبُ الشَّفَقُ ، وَيَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا قَالَ يَحْيَى : حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً بِمَكَّةَ ، فَكُنْتُ أَقُولُ : قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ ثُمَّ نَظَرْتُ فِي كِتَابِي ، فَإِذَا هُوَ بَعْدَ مَا يَغِيبُ الشَّفَقُ

حديث رقم: 326

حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَّافُ : حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدِيثًا فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ : لَيْسَ هُوَ كَمَا حَدَّثْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ : وَمَا عِلْمُكَ يَا قَصِيرُ قَالَ : فَسَكَتَ عَنْهُ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَامَ إِلَى سُفْيَانَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ مُعَلِّمُنَا وَسَيِّدُنَا ، فَإِنْ كُنْتُ أَوْهَمْتُ ، فَلَا تُؤَاخِذْنِي ، قَالَ : فَسَكَتَ سُفْيَانُ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : الْحَدِيثُ كَمَا حَدَّثْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَوْهَمْتُ

حديث رقم: 327

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو : لَا وَاللَّهِ ، لَا أُحَدِّثُكُمُ حَتَّى تَكْتُبُوهُ أَخَافُ أَنْ تَغْلَطُوا عَلَيَّ

حديث رقم: 328

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، حَدِيثَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي الْوَصِيَّةِ قَالَ حَمَّادٌ : فَسَأَلْتُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، فَقَلَبَ مَعْنَاهُ عَمَّا قَالَ قَتَادَةُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَوْهَمْتُ يَوْمَ حَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ

حديث رقم: 329

حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ يَقُولُ : رَوَى عَنِّي شُعْبَةُ حَدِيثًا وَاحِدًا فَأَوْهَمَ فِيهِ ، حَدَّثْتُهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ شُعْبَةُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ وَكَانَ شُعْبَةُ حَفِظَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، فَأَنْكَرَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظَ التَّزَعْفُرَ ؛ لِأَنَّهُ لَفْظُ الْعُمُومِ ، وَإِنَّمَا الْمَنْهِيُّ عَنْهُ الرِّجَالُ ، وَأَحْسِبُ شُعْبَةَ قَصَدَ الْمَعْنَى ، وَلَمْ يَفْطَنْ لِمَا فَطِنَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ ، وَشُعْبَةُ شُعْبَةُ وَقَدْ رَوَى الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، فَقَالَ فِيهِ كَمَا قَالَ غَيْرُهُ مِمَّنْ حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

حديث رقم: 330

حَدَّثَنَا أَبِي مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ

حديث رقم: 331

قَالَ الْقَاضِي : وَأَمَّا أَشْيَاخُنَا فَحَدَّثُونَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، مِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ وَقَدِ اخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَيْضًا ، فَقَالَ شُعْبَةُ : نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ ، وَرَوَى أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ عَنْهُ ، نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ

حديث رقم: 332

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُزَعْفِرَ الرَّجُلُ جِلْدَهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، مِثْلَ مَا قَالَ شُعْبَةُ

حديث رقم: 333

حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ الْأَيْلِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ التَّزَعْفُرِ وَرَوَى شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ حَدِيثًا آخَرَ ، فَخَالَفَ فِي اللَّفْظِ وَالْإِسْنَادِ

حديث رقم: 334

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ زُهَيْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْكَرْمَانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الِاصْطَخْرِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ الْكَرْمَانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسٍ : أَيُّ دُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فَلَقِيتُ إِسْمَاعِيلَ : فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَقَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ : سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا : أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أَكْثَرُ مَا يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَإِذَا دَعَا بِدُعَاءٍ دَعَا بِهِ

حديث رقم: 335

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ ، الرَّجُلُ يُهِمُّ بِالشَّيْءِ بِالنَّهَارِ ، فَيَرَاهُ بِاللَّيْلِ ، وَالشَّيْطَانُ ، وَالرُّؤْيَا الَّتِي هِيَ الرُّؤْيَا فَقِيلَ لِلْأَعْمَشِ : إِنَّمَا حَدَّثَنَا ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : صَدَقْتُمْ أَنْتُمْ أَحْفَظُ مِنِّي

حديث رقم: 336

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رُبَّمَا يُقْرِنُ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ قَالَ حَسَنٌ : فَلَقِيَنِي فُضَيْلُ بَعْدَ أَيَّامٍ ، فَقَالَ : اجْعَلْ مَكَانَ نَافِعٍ طَلْحَةَ

حديث رقم: 337

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاهَانَ السَّابُورِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ ، فَقَالَ لَهُ شُعْبَةُ : هَاهُنَا يَا أَبَا سَعِيدٍ فَجَلَسَ فَقَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ قَالَ : فَجَعَلَ شُعْبَةُ يَقُولُ : مُجَاهِدٌ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَامَ الْحَسَنُ فَذَهَبَ ، وَدَخَلَ بَحْرُ السِّقَاءِ ، فَقَالَ لَهُ شُعْبَةُ : يَا أَبَا الْفَضْلِ ، تَحْفَظُ شَيْئًا عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، ثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ يُكَنَّى أَبَا مُجَاهِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ قَالَ : فَقَالَ شُعْبَةُ : هِيهًا هِيهًا

حديث رقم: 338

حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ اللَّيْثُ بْنُ هَارُونَ الْعُكْلِيُّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، فَقَالَ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ اللَّيْثُ بْنُ هَارُونَ الْعُكْلِيُّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، فَقَالَ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي ثَمَانٍ فَقَالَ نَوْفَلُ بْنُ مُطَهَّرٍ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهُ فِي ثَمَانٍ فَقَالَ وَكِيعٌ : لَمْ تَأْتِ بِمِثْلِ سُفْيَانَ فَقَالَ نَوْفَلٌ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ أُبَيِّ فَقَالَ وَكِيعٌ : وَلَا أَيْضًا فَقَالَ نَوْفَلٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ أُبَيِّ فَقَالَ وَكِيعٌ : دَعُوهُ فَلَمَّا كَانَ بِالْعَشِيِّ ، قَالَ وَكِيعٌ : اجْعَلُوهُ عَنْ عُثْمَانَ ، أَوْ عَنْ أُبَيِّ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عُثْمَانَ *

حديث رقم: 339

وَحَدَّثَنَا بِهِ يَعْلَى ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَقَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : إِنَّا لَنَقْرَؤُهُ فِي ثَمَانٍ إِلَّا أَنَّ يَعْلَى ، قَالَ : عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أُبَيِّ

حديث رقم: 340

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : إِذَا حَكَّ أَحَدُكُمْ جَسَدَهُ فَلَا يَمْسَحْهُ بِبُزَاقٍ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِطَهُورٍ قُلْتُ : هَذَا عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : مَنْ يَقُولُهُ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : امْضِهْ قُلْتُ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : امْضِهْ قُلْتُ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ : هِشَامٌ ؟ قُلْتُ : هِشَامٌ فَأَطْرَقَ سَاعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَمَكَثْتُ زَمَانًا أَحْمِلُ الْخَطَأَ عَلَى سُفْيَانَ حَتَّى نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ عِنْدَ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قَالَ شُعْبَةُ وَقَالَ حَمَّادٌ مَرَّةً : عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَعَلِمْتُ أَنَّ سُفْيَانَ كَانَ إِذَا حَفِظَ الشَّيْءَ لَا يُبَالِي مَنْ خَالَفَهُ

حديث رقم: 341

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيَّ يَقُولُ : كَانَ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ إِذَا اخْتَلَفَا قَالَا : اذْهَبَا بِنَا إِلَى الْمِيزَانِ مِسْعَرٍ

حديث رقم: 342

حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا أَبُو عِيسَى الشِّيصُ مُوسَى بْنُ مُوسَى ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : كَانَ سَعِيدٌ وَأَبُو هِلَالٍ وَشُعْبَةُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي قَتَادَةَ ، رَجَعُوا إِلَى هِشَامٍ يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ

حديث رقم: 343

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى ، يَنْزِلُ جَبَلَ رَامَهُرْمُزَ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانَيُّ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، ثَنَا أَيُّوبُ قَالَ : اجْتَمَعَ حُفَّاظُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عِكْرِمَةَ ، فَأَقْعَدُوهُ ، وَفِيهِمْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَطَاوُسٌ وَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَكُلَّمَا سَأَلُوهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَفَرَغَ مِنْهُ جَعَلَ سَعِيدٌ يَضَعُ إِصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ عَلَى الْإِبْهَامِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ سَوَاءٌ ، حَتَّى سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُوتِ ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ : سَايَرَهُمَا فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ الْمَاءِ ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ مَعَهُمَا يَحْمِلَانِهِ فِي مِكْتَلٍ قَالَ أَيُّوبُ : أُرَاهُ كَانَ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا

حديث رقم: 344

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَضَّاحِ ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا وُلِدَ إِسْمَاعِيلُ وَتَرَعْرَعَ وَجَدَتْ سَارَةٌ بَعْضَ مَا تَجِدُهُ النِّسَاءُ مِنَ الْغَيْرَةِ ، فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ وَهَاجَرَ حَتَّى أَقْدَمَهُمَا مَكَّةَ ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا قَالَ وَهْبٌ : وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لَا يَذْكُرُ أُبَيًّا قَالَ وَهْبٌ : فَكُنَّا يَوْمًا عِنْدَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَنَا وَأَبُو يَحْيَى أَخُو أَبِي يَعْقُوبَ صَاحِبُ السِّلْعَةِ الَّذِي فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ ، وَكَانَ قَدْ حَفِظَ ، وَلَوْ بَقِيَ لَانْتُفِعَ بِهِ ، فَذَكَرَ أَبُو يَحْيَى هَذَا الْحَدِيثَ ، حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ سَلَّامٌ : إِنَّمَا هُوَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، ثُمَّ قَالَ لِي : كَيْفَ يَقُولُ أَبُوكَ ؟ قُلْتُ : يَقُولُ : عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَلَمْ أَذْكُرِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، رُبَّمَا أَسْقَطَ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْحُفَّاظِ ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ

حديث رقم: 345

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، أنا الْوَلِيدُ ، عَنْ سَعِيدٍ : أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ أَنْ يُمْلِيَ عَلَى بَعْضِ وَلَدِهِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ ، فَدَعَا بِكَاتِبٍ ، وَأَمْلَى عَلَيْهِ أَرْبَعُمِائَةَ حَدِيثٍ ، فَخَرَجَ الزُّهْرِيُّ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ أَنْتُمْ يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثَهُمْ بِتِلْكَ الْأَرْبَعِمِائَةٍ ، ثُمَّ لَقِيَ هِشَامًا بَعْدَ شَهْرٍ أَوْ نَحْوِهِ ، فَقَالَ الزُّهْرِيِّ إِنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ قَدْ ضَاعَ قَالَ : لَا عَلَيْكَ ، فَدَعَا بِكَاتِبٍ ، فَأَمْلَاهَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَابَلَ هِشَامٌ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ ، فَمَا غَادَرَ حَرْفًا وَاحِدًا

حديث رقم: 346

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ بَهْزَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ : خَرَجْتُ أَنَا وَعَفَّانُ ، وَحَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، نُرِيدُ الْكُوفَةَ ، فَمَرَرْنَا بِوَاسِطٍ ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فَسَأَلْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ مُطَرِّفٍ بِحَدِيثٍ أَخْطَأَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَخْطَأْتَ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : وَمَا يَدْرِي ذَلِكَ الْعَبْدُ ؟ مَا هَذَا ؟ اسْكُتْ ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، فَأَخْطَأَ فِيهِ فَقُلْتُ ، أَخْطَأْتَ يَا شَيْخُ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : وَمَا يَدْرِي ذَلِكَ الصَّبِيُّ ؟ مَا هَذَا ؟ اسْكُتْ ثُمَّ حَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ أَخْطَأَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَخْطَأْتُ يَا شَيْخُ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : ثَنَا وَهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : نَعَمْ ، أَعْرِفُهُ غُلَامًا كَيِّسًا قَالَ : فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا : هَذَا الشَّيْخُ لَا يُفْلِحُ

حديث رقم: 347

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : قَدِمْتُ الْكُوفَةَ وَبِهَا ابْنُ عَجْلَانَ ، وَبِهَا مَنْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ : مَلِيحُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَيُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ ، فَقُلْنَا : نَأْتِي ابْنَ عَجْلَانَ فَقَالَ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ : نَقْلِبُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ حَدِيثَهُ ، نَنْظُرُ تَفَهُّمَهُ قَالَ : فَقَلَبُوا فَجَعَلُوا مَا كَانَ عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمَا كَانَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، ثُمَّ جِئْنَا إِلَيْهِ ، لَكِنَّ ابْنَ إِدْرِيسَ تَوَرَّعَ وَجَلَسَ بِالْبَابِ وَقَالَ : لَا أَسْتَحِلُّ وَجَلَسْتُ مَعَهُ وَدَخَلَ حَفْصٌ ، وَيُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ ، وَمَلِيحٌ ، فَسَأَلُوهُ ، فَمَرَّ فِيهَا ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ الْكِتَابِ انْتَبَهَ الشَّيْخُ ، فَقَالَ : أَعِدِ الْعَرْضَ ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ أَبِي فَقَدْ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ بِهِ ، وَمَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ سَعِيدٍ فَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ أَرَدْتَ شَيْنِي وَعَيْبِي فَسَلَبَكَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى حَفْصٍ فَقَالَ : ابْتَلَاكَ اللَّهُ فِي دِينِكَ ، وَدُنْيَاكَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى مَلِيحٍ فَقَالَ : لَا نَفَعَكَ اللَّهُ بِعِلْمِكَ قَالَ يَحْيَى : فَمَاتَ مَلِيحٌ ، وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ ، وَابْتُلُيَ حَفْصٌ فِي بَدَنِهِ بِالْفَالِجِ ، وَبِالْقَضَاءِ فِي دِينِهِ ، وَلَمْ يَمُتْ يُوسُفُ حَتَّى اتُّهِمَ بِالزَّنْدَقَةِ

حديث رقم: 348

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ ، عَنِ الْقُرْقُسَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ آتِي الْأَوْزَاعِيَّ ، فَيُحَدِّثُ بِثَلَاثِينَ حَدِيثًا ، فَإِذَا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَرَضْتُهَا عَلَيْهِ ، فَلَا أُخْطِئُ فِيهَا ، فَيَقُولُ الْأَوْزَاعِيُّ : مَا أَتَانِي أَحْفَظُ مِنْكَ

حديث رقم: 349

أَخْبَرَنِي أَبِي ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : أَمْلَيْتُ بأَصْبَهَانَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ مِنْ حِفْظِي ، لَمْ أَسْأَلْ عَنْ طُرُقٍ

حديث رقم: 350

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَائِشِيُّ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ لِأَبِي عَوَانَةَ : وَيْحَكَ يَا وَضَّاحُ كِتَابُكَ جَيِّدٌ وَحِفْظُكَ رَدِيءٌ ، وَحِفْظُكَ جَيِّدٌ وَكِتَابُكَ رَدِيءٌ ، مَعَ مَنْ كُنْتَ تَطْلُبُ الْحَدِيثَ قَالَ : مَعَ مُنْذِرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ : هَذَا مُنْذِرٌ صَنَعَ بِكَ

حديث رقم: 351

حَدَّثَنَا ابْنُ الْبُرِّيِّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ قَالَا : ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْوَأَ حِفْظًا مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى

حديث رقم: 352

حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ : مَا كَتَبْتُ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كَتَبْتُ ، وَمَا حَفِظْتُ نِصْفَ مَا سَمِعْتَ

حديث رقم: 353

حَدَّثَنَا ابْنُ الْبُرِّيِّ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ الْمَسْعُودِيَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ يُطَالِعُ بِالْكِتَابِ يَعْنِي أَنَّهُ تَغَيَّرَ حِفْظَهُ

حديث رقم: 354

حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ غَالِبٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مِنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَعْلَمِ رَجُلٍ أَدْرَكْنَا فِي زَمَانِنَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْحَسَنِ ، فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَرَهُ كَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَرَاهُ ، وَالَّذِي رَآهُ أَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ مِنْ عِلْمِهِ وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَوْرَعِ رَجُلٍ أَدْرَكْنَا فِي زَمَانِنَا ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَدَعُ كَثِيرًا مِنَ الْحَلَالِ تَوَرُّعًا ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَعْبَدِ رَجُلٍ رَأَيْنَا فِي زَمَانِنَا ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى ثَابِتِ الْبُنَانِيِّ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي الْيَوْمِ الْمَعْمَعَانِيِّ الطَّرَفَيْنِ يَظَلُّ صَائِمًا يُرَاوِحُ بَيْنَ جَبْهَتِهِ وَقَدَمَيْهِ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحْفَظِ رَجُلٍ أَدْرَكْنَا وَأَحْرَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْحَدِيثَ ، كَمَا سَمِعَهُ ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى قَتَادَةَ

حديث رقم: 355

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، ثَنَا زَيْدُ أَبُو عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : مَا أَتَانِي عِرَاقِيُّ أَحْفَظُ مِنْ قَتَادَةَ

حديث رقم: 356

حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ النَّسَائِيُّ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مَطَرٍ قَالَ : كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ ، يَخْتَطِفُهُ اخْتِطَافًا ، وَكَانَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ ، يَأْخُذُهُ الْعَوِيلُ وَالزَّوِيلُ حَتَّى يَحْفَظَهُ