حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ قَالَ : قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيُّ ، وَأَنَا شَاهِدٌ ، بِإِنْطَاكَيَةَ ، ثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ
حَدَّثَنَا عُمَرُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا الْوَلِيدُ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثَنَا مُحَيِّسُ بْنُ تَمِيمٍ أَبُو بَكْرٍ الْأَشْجَعِيُّ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَحَسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ زِيَادٍ السُّوسِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : السُّؤَالُ نِصْفُ الْعِلْمِ
حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ الْبَابْسِيرِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَرِيمٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْعَالِمِ ، فَلْيَسْأَلْهُ تَفَقُّهًا وَلَا يَسْأَلُهُ تَعَنُّتًا ، فَإِنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَمْقَتُهُ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَحَسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ ، وَاقْتِصَادُكَ فِي مَعِيشَتِكَ يُلْقِي عَنْكَ نِصْفَ الْمَؤُونَةِ
حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : لِلْعِلْمِ خَزَائِنُ تَفْتَحُهَا الْمَسْأَلَةُ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، ثَنَا الْمُهَاجِرُ ، أَنَّ أَبَا خَالِدٍ مَوْلَى ثَقِيفٍ قَالَ : كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ جَارَ بَيْتِي فَكَانَ يَقُولُ : سَلْنِي وَاكْتُبْ حَدِيثِي قَبْلَ أَنْ تَلْتَمِسَهُ عِنْدَ غَيْرِي فَلَا تَجِدُهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا أَبُو التَّقِيِّ ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِنَّ لِلْعِلْمِ أَقْفِلَةً وَمَفَاتِيحُهَا الْمَسْأَلَةُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : مَا زَالَ الْحَسَنُ يَبْتَغِي الْحِكْمَةَ حَتَّى نَطَقَ بِهَا
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْمَازِنِيُّ ، ثَنَا هَارُونُ الْفَرَوِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : بِمَ فَاقَكُمُ الزُّهْرِيُّ قَالَ : كَانَ يَأْتِي الْمَجَالِسَ مِنْ صُدُورِهَا ، وَلَا يَأْتِيهَا مِنْ خَلْفِهَا ، وَلَا يَبْقَى فِي الْمَجْلِسِ شَابًّا إِلَّا سَاءَلَهُ ، وَلَا كَهْلًا إِلَّا سَاءَلَهُ ، وَلَا فَتًى إِلَّا سَاءَلَهُ ، ثُمَّ يَأْتِي الدَّارَ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ ، فَلَا يَبْقَى فِيهَا شَابًّا إِلَّا سَاءَلَهُ ، وَلَا كَهْلًا إِلَّا سَاءَلَهُ ، وَلَا فَتًى إِلَّا سَاءَلَهُ ، وَلَا عَجُوزًا إِلَّا سَاءَلَهَا ، وَلَا كَهْلَةً إِلَّا سَاءَلَهَا ، حَتَّى يُحَاوِلُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ
حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : لَيْسَ أَحَدٌ يَسْأَلُنِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّامِيُّ ، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ قَالَ : جَلَسْتُ يَوْمًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، فَرَآنِي سَاكِتًا لَا أَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : مَا لَكَ لَا تَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِنْ تَعَلَّيْتَ عَنْ سُؤَالِكَ عَبْدَ اللَّهِ تَرْجِعْ إِذَنْ بِخُفَّيِّ حُنَيْنِ فَاغْتِتِ الشَّيْخَ بِالسُّؤَالِ تَجِدْهُ سِلِسًا يَلْتَقِيكَ بِالرَّاحَتَيْنِ وَإِذَا لَمْ تَصِحْ صِيَاحَ الثَّكَالَى رُحْتَ عَنْهُ وَأَنْتَ صِفْرَ الْيَدَيْنِ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَفَقِّهَةِ : تَالَلَّهِ مَا يَبْرُزُ إِلَّا سَابِقَا عِلْمًا عَزِيزًا وَبَيَانًا رَائِقَا إِذَا احْتَدَى الْجَلِيلُ وَالدَّقَائِقَا كَانَ الْمُصِيبُ سَائِلًا وَنَاطِقَا قَالَ الْقَاضِي : أَنْشَدَنَا ابْنُ عَرَفَةَ الْأَزْدِيُّ ، أَنْشَدَنَا ثَعْلَبٌ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ : تَمَامُ الْعَمَى طُولُ السُّكُوتِ وَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعَمَى يَوْمًا سُؤَالُكَ مَنْ يَدْرِي
حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَّافُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ : قَدِمَ الْحَسَنُ مَكَّةَ سَنَةَ مِائَةٍ ، قَالَ فَحُشِدَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، مَا تَقُولُ فِي الْقَدَرِ ؟ قَالَ : اجْلِسْ لَيْسَ تُحْسِنُ أَنْ تَسْأَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، عَنِ التُّوزِيِّ قَالَ : قَالَ كَيْسَانُ لِأَبِي زَيْدٍ : عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ هُوَ أَمْ مِنَ الْمُحَضْرَمَةِ ؟ فَقَالَ : صَحِّحِ الْمَسْأَلَةَ لِيَصِحَّ لَكَ الْجَوَّابُ